درس في التاريخ لاعداء الربيع العربي

[إكليل]

الله لا يغيروا الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

لست أدري لماذا ما زال البعض يؤمن بالربيع العربي ألم تتعظوا اليوم سوريا تكاد تقسم و ليبيا كذلك و اليمن و مصر و تونس ليست أفضل حالا و العراق بعد مضي اكثر من عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين إلى أين إنقسم الشعب على نفسه شيعة و سنة عرب و أكراد مسلمين و مسيحيين .

اليوم في سوريا ملايير الدولارات لن تعيدها كما كانت و ربما عشر سنوات او أكثر لترجع ربما أقل مما كانت عليه
دمر إقتصاد تلك البلدان و قتل من قتل وحتى المعارضة منقسمة على نفسها حتى و إن نجحوا في إسقاط النظام فلن ينجحوا في لم شمل الفرقاء السياسيين و سيحاول كل طرف فرض منطقيه بقوة السلام مثل ما حدث في أفغانستان فبعدما طردوا المحتل السوفياتي إنقسموا على أنفسهم مليشيات تقاتل بعضها بعضا و لما إستتب الأمن و الحكم في يد طالبان قصفتهم أمريكا لتعيدهم إلى نقطة أبعد من الصفر.

أنت من يجب عليه أن يتعظ الغرب لن يدعنا و شأننا ســيدس جواسيسه و عيونه في كل حزب و طائفة و سيحاول أن يغير مستقبل البلاد و العباد عن طريقهم .إقرأ فقط عنة هايتي كيف دعمت الولايات المتحدة إنقلاب العسكر على رئيس منتخب و على النظام الديموقراطي في تلك البلاد .

وتكفيك أية عندما طلي سيدنا موسى عليه السلام من قومه أن يقاتلوا ووعدهم بنصر الله لهم ماذا قالوا : (إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)