انا وإبن عمي ضيوف في مجتمعكم

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * عبد الجليل *

السلام عليكم
شكرا اخيتي مريم على الموضوع بارك الله فيك
معكِ حق نزاعات الأطفال مؤقتة وحياة المرح تعود بينهم في أسرع وقت.. «شرارة الخصام» بين الأسر! حيث أصبحت المشاكل بين الأسر تدخل في طور التزايد والتطور في تنوعها، فالبعض يبحث عنها ويلتقطها على أتفه الأسباب، وتصبح مشكلتهم الفتيل الوحيد للمشكلة خاصة وان كان يجمعهم سقف واحد ... وأصبح الكل يتسابق على " الزلة " سواء من قريب أو بعيد إلى أن أصبحت بعض الجلسات الأسرية تخرج دوماً بمشكلة، لكن المشاكل اختلفت والبحث عنها وابتكارها وتلميعها أخذ طابعاً آخر وكما تفضلت ان كان نسوة الإخوة عند الشيخ او العجوزة ... فالكل يجري وراء مصالحه ويرمى الى هدف معين ... إلى أن وصل إلى البحث عنها لدى الأطفال بتأليفهم لها بكل براءة فيأخذها الكبار بعين الاعتبار، فسرعان مايعود الأطفال منها بكل ابتسامة وصفاء ويبدأ مسلسل المشاحنات بين افراد الأسرة الواحدة .
بالفعل خصام الاطفال البرئي يولد حقد بين الكبار قد يستمر سنواااات وقد يظل الى نهاية العمر .... فبحكم انني ام اعش مع ابناء العم ولم ارهم اصلا فكلهم خارج البلد ... فأبناء الأخوال كان لنا نصيب من العيش معهم وطوائشنا لن ننساها مادمنا احياء ... حتى الآن نحكيها لأهلنا فيتعجبون ... والله ماراكم ساهلين بالمرة لاننا كنا نلعب خارجا نضرب بعضنا ونتصالح مرات عدة ونرجع للخصام لكن دون علم احد ... لكن جيل الآيفون لم يعرف لذة الطفولة ولم يعشها ... لذلك نرى ان بعض العائلات ربي يهديهم تفضل ان يلعب ابنائهم مع ابناء الجيران على ابناء اخوانهم او اعمامهم او اخوالهم ... واصبحت لديهم فكرة فرق تسد من تعدى حدوده مع ابنائي اصبح ندا لي مدى العُمر ... حتى ان مشاكل الصغار وصلت الى المحاكم ... لا حول ولاقوة الا بالله
الله يجيب الخير ويهدي ماخلق ... دمتِ بخير وننتظر ما سيجود به قلمك مرة اخرى
تحيتي

السلام عليكم اخي جليل اهلا وسهلا وجزاك الله كل خير يا رب
لقد ذكرت نقاط مهمة في ردك إنو التربية بين الماضي والحاضر اثرت بالسلب على ابناء اليوم فأمهات الامس غير امهات اليوم اكيد
بمعنى الام حتى عندما كانت تاتي لتوبخ إبنها في شجار توبخه ولو كنا مظلوما وتنقل له ان من ضربه هو اخوه إبن جار كان او إبن عمه حتى الألفاظ تجعل الطفل يعرف ان هذا اخوه من يلعب معه هو اخوه ولو كان لا يقربه لكن اليوم تجرضه على ضربه وتخرج هي لتطلق للسانها العنان لأروع اغانيها وهات يا معاير
والمشكل لما ياتي الزوج تحرضه على إبن اخوه أو إبن اخته والآخرون بدورهم ولو ضربه عمه او وبخه فمن المحال تقبلها وبل تصبح هناك ثقافة اخرى وهي ثقافة الإعتذار عندما يعتذر الكبير من الصغير يعني امر عجيب يحدث العولمة وجيل الإيفون كما اسميته انت هو جيل فقد الكثير من حلاوة اللعب والمرح التي عرفناها نحن
شكرا على ردك الجميل نورتني