اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد جيجل
تفسير غريب لما يحدث في الوطن
تفسير غريب لما يحدث في الوطن
والرد بسيط وشامل لان اكثر النقاط التي تكلم عنها الاخوة تنم عن جهل بواقع النظام كمنظومة تسير مصالح الوطن سواء المعيشية او الدينية والاجتماعية
بعيدا عن الكلام الطفولي حول الخروج والخوارج فنحن في زمن اصبح اسقاط نظام اسلامي مهما كان تصنيفه اخواني او غيره امر جائز شرعا والانتخابات الجزائرية التي حلت سواء كنا مع او ضد وما وقع لاخوان مصر اخلط المفاهيم فاصبح الخروج على الحكام بالسلاح يشترط له بعض اهل الاهواء ان يكون الخارج علماني مثل ما مناصرة المدخلية لانقلاب السيسي او انقلاب الجزائر او ليبيا
دعنا من هذا كله نتكلم عن البلاد
اظن ان بعض الشباب لم يعش مرحلة او يريد القفز عليها
يوم كان يعتقل الناس بسبب شريط قران ويسجن عشرات السنين بسبب الصلاة
اليوم المساجد تقفل نعم ويمنع الصلاة في المساجد في اكثر الاوقات بينما بيوت الدعارة والكنائس تفتح حتى بدون ترخيس الدين ليس صلاة ولحية الدين كل متكامل ومن يعقتد بظاهر الدين فهو علماني او مرجئ يقول الايمان في القلب الاسلام دين ودولة وسياسة وحكم وحياة
النظام يصرف اموال الشعب في حفلات تيمقاد ووهران وعنابة وغيرها بينما اي مشروع اسلامي يحارب ويقاوم
النظام سرق البلد
ومنع كل عمل اسلامي صحيح واتحداك ان تقوم بواجب الدعوة في اماكن الفجور او تجهر بدينك في الشارع وتمنع ساب الدين ومن يلعن الاسلام
البلاد تحتاج حقا لثورة اخلاقية السؤال هل تسمح لك الدولة بان تقوم بالاصلاح اسال عن مشاريع الجمعيات الاسلامية والعمل الدعوي المننوع ولا نتكلم عن اللقائات المكيفة التي يسميها المرجئة بدورات علمية لا تخرج بشيء غير البالون الاعلامي الفساد والدعارة والرشوة والعنف والسكاكين النظام يشيطن المجتمع ويبيح كل المحرمات والشعب مغلوب على امره
كان الحسن البصري - رحمه الله - يقول: سيأتي أمراء يدعون الناس إلى مخالفة السنة فتطيعهم الرعية خوفاً على دنياهم, فعندها سلبهم الله الإيمان، وأورثهم الفقر ونزع منهم الصبر, ولم يأجرهم عليه.
وقال الشعبي: "إذا أطاع الناس سلطانهم فيما يبتدع لهم أخرج الله من قلوبهم الإيمان وأسكنها الرعب".
وقال يونس بن عبيد: "إذا خالف السلطان السنة, وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن" (الإبانة الصغرى لابن بطة صـ55)
وهذا كلام الحسن البصري رحمه الله في بيان حال من يتبع الحكام على باطلهم
يقول الشيخ العلامة الشوكاني رحمه الله في كتابه الدواء العاجل لدفع العدو الصائل
ان العقوبة العامة لا تكون الا لاسباب اعظمها التهاون بالواجبات وعدم اجتناب المحرمات فان انضم الى ذالك ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من المكلفين به لاسيما اهل العلم والامر القادرين على انفاذ الحق ودفع الباطل كانت العقوبة قريبة الحدوث
ثم ذكر القوم الذين اعتدوا بالسبت وكيف جعلهم الله قردة خاسئين فقال رحمه الله ان الله قد ضرب من ترك الامر بالعروف والنهي عن المنكر بسخط عذابه وقال رحمه الله العقوبة تصيب فاعل المنكر والساكت عليه
انتهى كلام الشيخ رحمه الله
النظام الجزائري
والفساد في النظام الجزائري فساد ديني سياسي اقتصادي ولا يقبل هذا الوضع الا اشخاص اما مستفيد من الفساد او خائن او خائف على العموم خروج الناس لطلب حقهم ليس عيبا ومن يلوم الشعب على طلب حقه شخص مجنون
فقد خرج ازلام النظام الشرطة في مسيرة ولم يمس بهم اي شخص رغم انهم اخذوا اكثر ريع الوطن هم والجيش فهل هو حلال عليهم وحرام على باقي الششعب
اخيرا ممكن تكون الردود مفيدة وصاحبة نظر زلا اقبل بردود الاطفال والذين يكتبون بدون فهم وبارك الله في كثير من المتدخلين سواء من لا يوافقنا او يوافقنا فنحن ننبه من لم يعي واقع البلاد ربما لانه لا يتحمل مسؤلية ترهقه وتجعل منه صاحب هم لان ما يعانيه افراد الشعب لا ينعكس على كثير من الردود خاصة من الشباب وانا اعلم انهم لا يحصلون على حقهم في السكن والمعيشة والشغل والتدين السلام عليكم
|
الحمد لله المساجد لا تقفل و لن تقفل باذن الله و الجمعيات الدينية و الخيرية تعمل بكل راحة ... والمساجد الحمد لله عامرة بالمصلين من شياب و شباب و أطفال ...حتى النساء ..
أما ان تريد أنه كل الناس تصبح ملائكة ... لا سرقة و لا خمر و لا غيره هذه حتى في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لم تتحقق !