العدد الثاني من سلسلة نصّي ظلّي ( تم : النص للأخ هزيم القوافي )

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أهلا و سهلا بكم في العدد الثاني من سلسلة نصّي ظلّي ، نواصل مع نص جديد ، لنتمعّن جيّدا في كلماته و حروفه ، و لنعمل حدسنا و لندقّق قصد اكتشاف صاحب هذه الفقرة ، اليكم هذه الأسطر :

ان توارث الابناء لجينات ابويهم يكسبهم صفة الافضلية من الجانب العلمي و لكن هذا الامر غير ظاهر على الاطلاق بل و تعاقب الاجيال تزيد العقليات انحذارا و تدنيا .
ان تحدثنا عن العالم الثالت فالادلة موجودة فقد التحف الجيل الجديد زي الغرب و احرق زي العروبة و الاسلام .
فتجد الابن يمشي و يهتز و كان صاعقة ضربته , لا انها رقصة جديدة تعلمها .. قصة الشعر رائعة في نظره و لكنها مقرفة .
لانه يتشبه بالحيوان لا اكثر . و هو المكرم بالعقل .
مكبلة عقولهم بتفاهات العصرنة نعم انهم الجيل الواعد .
و لكن لكل شيء سبب ربما لان السبب شديد الوضوح غفلة الاولياء او رضاهم بما هو سار في عقول صغارهم .
فالطفل عقله صفحة ناصعة البياض ان خطت عليها المبادئ ما تاه هذا الولد و كان بذرة خير عميم , و ان ابدع الشارع في خط ما اشتاه الشيطان لبني ادم ففسدت بذرة الخير للاسف .
بالانتقال الى الاسباب التي ابدع في صنعها الغرب و صدروها بسعر باهض الثمن سنبدا من ما بعد الصفر بقليل .
و كمثال بسيط و حي : الرسوم المتحركة بين الامس و اليوم او ان صح القول بين الماضي و حاضرنا .
فقد كانت القصص التي يبنى عليها الكرتون هادفة و بناءة حتى ان طغى الخيال لم يكن يوما الشرير بطلا و محبوبا و لكن اليوم تبنى القصة على الشرير البطل الذي يقتل الكل و يبقى وحيدا بقرون الشيطان و سيفه لتظهر بعد ذلك ابتسامة صفراء لدى الطفل تنمي فيه حب التطلع و تقتل الخوف من قلبه فيفعل ما يشاء امام مراى والديه لتقول الام ضاحكة اني ربيت ولدا لا يخاف عليه .
و تفك عنه القيود بهذه الكلمات و يجرب كل ممنوع . لتطير منه روح البراءة و يكتسي لباس الانحراف و الانحطاط .
و الغريب فالامر ان الوالدين يتسالون هل اخطانا في تربيته ؟
لقد وفرنا له كل حاجياته و مستلزماته و دللناه .
و لكن المطلوب غير الذي وفرتماه لابنكما المطلوب هو الامان و الدفئ و الصرامة اللينة و الاهتمام .
لتنموا شخصيته متزنة و تكون له الكلمة مستقبلا ....
و لكن للاسف نحن نلوم دون البحث عن العلل التي ستوصولنا اكيد الى حلول جدرية .
و بهذا اكون قد عرجت نحو احدى العلل و التي ربما كانت غير ظاهرة لدى الكثيرين .




عليكم مراجعته و تحليله في أذهانكم محاولين فك شفرته قصد التعرّف على كاتبه ؛ بعدها تقومون باضافة مشاركة : تتضمّن اسم المعرّف الذي تعتقدون أنّه هو صاحب النّص و تقييمه ما بين 0 الى 5 من أصل 5 علامات ، معتمدين في ذلك على مدى توفيق العضو في ايصال حسّه لنا من خلال كلماته ، سلامة لغته و كذا أسلوبه .

اختيار علامات التّنقيط بنسخ الصّور التّالية :

تذكير بالشّروط :

- على أي عضو التأنّي و عدم التسرّع و المشاركة برد واحد فقط يتضمّن ما تم ذكره أعلاه .
- عدد المشاركات التي تؤخذ بعين الاعتبار في هذا الموضوع حدد بـ 20 مشاركة صحيحة ( تتضمن اسم العضو و تقييمه ) فقط ، و ببلوغ هذا الحد سيتم غلق الموضوع .
- كل مشاركة يوفّق فيها العضو في التعرّف على صاحب النّص ، تحسب بنقطة من أصل 20 من المجموع الأوّلي .
- مجموع التّقييمات التي يحصل عليها العضو في مشاركة لصالحه ، يقسم على 5 و يضاف الى المجموع الأوّلي و حاصل الجمع هو معدّله من أصل 40 .


يتم الاعلان عن النّتيجة التي تحصّل عليها صاحب النّص ، في مشاركة جديدة بآخر هذا الموضوع ، و يتم التّحضير لموضوع جديد من هذه السّلسلة .

لمعلومات أكثر حول فكرة هذه السّلسلة و الاستفسارات يرجى مراجعة هذا الموضوع و مشاركاته من هنا :

سلسلة نصّي ظلّي