السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ومن ذا بإمكانه نسيان ما كانت تقوم به الوالدة لأجلنا أخي حسين
أذكر أنها كانت تقدّم لنا ونحن صغار نصيبنا من اللحم المطبوخ. ولم يبق لها حينئذ نصيب منه -فقد كنا عائلة كبيرة- غير أنها كانت توهمنا بأنها تمضغ بعض هذا اللحم دون أن تلفت انتباهنا. والأجمل أن الوالد كان على دراية بفعلتها، فيقوم بدوره باقتسام نصيبه معها دون ان يتفطن جميعنا لذلك.
حقا كم أنتما رائعان يا أبي وأمي
حفظكما الله من كل سوء وبارك لكما في أعماركما وفي كل أمر قمتما به.
شكرا أخي حسين على هذا الموضوع الجميل