الوضع يتعفّن في قطاع التربية يوما بعد يوم والبعض من الزملاء يتفرج ويصفق وكأنه غير معني بما يحاك ضد البراءة في كواليس أعداء الأجيال بحجة المواطنة فوق العادة في الوقت الذي يرى الأسرة التربوية مستهدفة باستفزاز علني والتلميذ يدفع الثمن ومن ثمّ المجتمع مستقبلا ... من حقك زميلي المربي أن لا تدخل في الإضراب فأنت حر طليق ولكن ليس من حقك أن تطعن في زملائك بكلمات لا أخلاقية وتشفي غليلك باستفزازات الوزارة التي هي في الحقيقة موجهة لغير المضرب والمضرب ، فيوم لك ويوم عليك ، ما يتعرض له المضربون هذه الأيام من ضغوطات سواء من الوزارة أو الصحافة او المجتمع المدني ليس بالقليل وقد تعيشها انت ايضا يوما ما وتراها بأم عينيك فلا تزيد همّك الى هموم المضربين رجاء.... أردت ان تكون ضد الإضراب وتقوم بعملك فأنت حر ونقول لك ( الله اعاونك ) أما أن تحاول زعزعة صفوف المضربين وتضامنهم ونشر الفتنة والبلبلة بأخبار لا أساس لها من الصحة أتتك من هنا وهناك فاقول لك كل واحد مغطى بجلده فابق انت داخل جلدك واصمت رجاء.... وما تخبؤه الأيام سوف يظهر للعيان .