دعك من عبد الباري عطوان نحن لا نحكم على مناهج الاشخاص من بعض مواقفهم المخالفة او الموافقة,,,,,,,,,,,,و انما نفرق بينهم حسب اصول العقيدة و المنهج ,,,,,,كيف يكون البغدادي سلفي و هو يخالف اصول السلفيين و منهجهم في التعامل مع الحكام المسلمين و الدعوة الصريحة الى الخروج عليهم و مبايعة هذا الخليفة المزعوم ,,,,,هذا لا يستقيم عقلا فكيف يستقيم شرعا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و ضلال داعش مما لا يختلف فيه كل من له ذرة من عقل ,,,,,,بما في ذلك الماربية و الحلبية و العرعورية بل و حتى القطبية من جماعة الاخوان بل و حتى الخوارج انفسهم فها هو شيخ الخوارج ابو قتادة الفلسطيني يدعوا البغدادي الى التحاكم لكتاب الله ,,,,,,,,,,,,,,,و ينكر عليه كثيرا من اعماله ,,,,,,,,,,
ثم حتى لو كان هذا الخليفة المزعوم على حق و سنة لما جاز له ان ينشر الفتن في بلاد الاسلام و يدعوا الشعوب الى الثورة على حكامهم او التبرء منهم و مبايعته هو ,,,,,,,,,,فلا عن الالتحاق به من اجل جز الرؤوس بدون اي علم او تحاكم للكتاب و السنة ,,,,,,,,,,,,,,,,
و اما مسالة الخروج عن الحاكم الكافر فهو مشروط بالقدرة و لا يكلف الله نفسا الا وسعها ,,,,,,,,,,,,,,,,,فليس كل من دعى الى ترك الخروج عن الحاكم الكافر يكون على عقيدة المرجئة او الصوفية او القاديانية و البهائية ,,,,,,,,,,,,,,,,انما يكون كذلك من وافقهم في التعليل و هو الرضى بالقضاء و القدر او ما شابه ذلك من الجهل و الكفر ,,,,,,اما من علل عدم الخروج بالعجز الضعف و عدم توفر الامكانيات و انه متى توفرت القدرة وجب القتال ,,,,,,,,,,فهذا دلت عليه النصوص الشرعي و افتى به كثير من العلماء قديما و حديثا ,,,,,,,,,,
و اما الارجاء ، فمقصود من يرمي به العلماء على غرار الشيخ الالباني هو عدم تكفيرهم لحكام المسلمين، فيقولون ان كل من لم يكفر الحكام المسلمين فهو مرجئ ,,,,,,,,,,,,,و قد رد العلماء على هذه الشبهات منذ عقود و بينوا ان مبحث الارجاء لا علاقة له بموضوع تكفير الحكام، لان عدم تكفير المعين بسبب الحكم بغير ما انزل الله لا يلزم عنه القول باخراج العمل من مسمى الايمان و الذي هو مذهب المرجئة ,,,,,,,,,,,,,
و اما نازلة الخليج فقد اختلف فيها العلماء السلفيون اختلافا علميا اجتهاديا و لم يتخالفوا فيها خلافا منهجيا و لا عقديا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالالباني رحمه الله هو اشهر المخالفين و لم يدع قط الى حمل السلاح ضد الملك فهد لانه استعان بالامريكان و لم يقل قط بانه كافر او مرتد ,,,,,,,,و لكن الخوارج استغلوا موقفه رحمه الله من اجل التشهير لباطلهم ,,,,,,,,,,,,,,,فجعلوا منه حجة لتكفير الحكومة السعودية و انشاء المنظمات الارهابية كالقاعدة و غيرها للدفاع عن بلاد الاسلام زعموا و الكل يعلم الى ما انتهت اليه ,,,,,,,,,,,,,,
ثم ان فتنة الخليج قد انتهت فما هو وجه الربط بينها و بين ما يحصل حاليا، ,,,,
و اما الجامية فهذا مصطلح لا وجود له الا في خيال المرضى، و الذين يطلقونه يقصدون به ان منهج الشيخ الجامي هو الدفاع عن اخطاء الحكام و اصدار الفتاوى المؤيدة لسياساتهم و اخطائهم ,,,,,,,,,,,,,و ان كل الذين جاؤوا بعد الجامي و لم يشهروا بالحاكم او يخرجوا عليهم فهم جامية يعني علماء سلطان ,,,,,,,,,,,,,,,,و هذه كلها اكاذيب و اراجيف فعلماء المملكة لم يعلم عنهم قط انهم دافعوا عن اخطاء الحكومة السعودية , ,,,,,,,,,,,,,,,و من المعلوم ان السكوت لا يستلزم الموافقة ,,,,,,,انما الغرض منه عدم التشهير و الدعوة للخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل ان العلماء كثيرا ما يبنون اخطاء الحاكم و ينصحونه وفقا للطلريقة الشرعية و اما المساندة و التاييد فلم تكن الا من بعضهم و في نازلة واحدة هي نازلة الخليج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,