فقير يرفض الرد على المكالمات الهاتفية لغوركوف مما جعل هذا الأخير يفقد الأمل في امكانية انضمام اللاعب اذن بدا واضح من خلال الّأصداء أن سبب تراجع اللاعب عن تلبية نداء الفاف لتقمص ألوان المنتخب الجزائري هي الامتيازات المادية التي قدمها رئيس الفاف في وقت سابق للعديد من اللاعبين المغتربين مقابل الحصول على موافقتهم كما كان الحال مع غلام و تايدر و أخرين ممن لم يتردد رئيس الفاف في التنقل لمقر سكناهم بفرنسا و التفاوض معهم بشكل مباشر و كأن الأمر يتعلق باللعب لنادي وليس لمنتخب بكل ما يحمل ذلك من أهمية و دلالة.و حتى يعلم الجميع بأن كل لاعب مغترب الذي سبق و أن تقمص ألوان المنتخب الفرنسي للفئات الصغرى و بمجرد تقديم ملفه للفاف يحصل على عقد اشهاري مع الراعي الرسمي للمنتخب الجزائري السابق و الحالي يجني من خلاله ما بين 60 الى 70 ألف دولار سنويا دون الحديث عن العوائد التي يدرها استفادة هؤلاء من عقود اشهارية مع مؤسسات و متعاملين اقتصاديين جزائريين دون الكلام عن امتيازات أخرى كامكانية حصول اللاعبين على شقق و قطع أراضي بالجزائر و غيرها دون الحديث عن عن منح المباريات و المسابقات و مصاريف المهمة وغيرها والتي تدر على مبالغ قياسية لا يحصلون عليها حتى مع نواديهم .كل هذا والكل رأى كيف كانت نتائج هذا المنتخب في كأسي أفريقيا الأخيرتين من نكبة لأخرى و البعض أصبح يتغنى لمجرد التأهل للدور الثاني في المونديل بفوز و تعادل و هزيمة وكأن كل العالم انبهر بتلك النتائج لم يبقى لنا سوى أن نسجلها في أرقام غينيس كنتيجة مذهلة لم يحققها منتخب افريقي قبل الجزائر.