تابعت الحصة من بدايتها إلى نهايتها إستخلصت شيئا واحدا وهو أن الوزارة لا تملك حلولا مناسبة وإنما تريد أن تمرر هذه السنة بالتسويفات وما كانت تنوي القيام به فيما يخص غجبار النقابات على الإمضاء الند الذي اطلقت عليه تسمية ميثاق أخلقيات العمل مجرد كبح جماح النقابات لكي لا تتكلم مجددا عن الإضراب وتبقى هذه الوثيقة سلاح لدى الوزارة تشهره في وجه النقابات وحجة عليهم تظهرها للرأي العام كلما أرادوا القيام بإحتجاج أو إضراب لكن الشيء المؤسف عدم تعاطي المعلمون ووالأساتذة مع الإضراب للأسف الشديد الوزارة ضدنا ونحن ضد بعضنا البعض وتراهم يتحججون ويصنعون لأنفسهم الأعذار كي لا يضربوا عار عار عار عليكم يا من لاتساندون اخوانكم والله لن ترضى عنكم الوزارة ولو عملتم ليل نهار تبقى معلم واستاذ ناكر الخير بالنسبة لها ولو أضرب كل الناس وعملت بمفردك هل تحبون أن يضرب غيركم لتستفيدوا أنتم يا للذل والهوان هل أصبح خصم اايام الإضراب هاجس وكابوس يؤرقكم ولايترككم تنامون .