هَمْسَةَ !!... لكِ أختي ... تفضلوا جميعا |~

[سَـآجدة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد ... فسلام الله عليكم جميعا أهل منتدانا الطيبين
من دون مقدمات سيكون حديثنا في هذه الصفحة عن مصيبة غشيت مجتمعاتنا حتى آلت نساءنا بل وشبابنا إلى ما يندى له الجبين
أين تلك الحروف الجميلة التي طالما زينت نساءنا ...حروفٌ أربعة تؤلمنا مغادرتها لنا ...
أين ~|| الحياء ||~ أخواتي الفاضلات ..؟
أخبرنني صراحة ألستن تشعرن أن كثرة خروج النساء هي سبب فقدانها لماء وجهها ؟
إن كنتن تقلن لا فعائشة رضي الله عنها أجابتنا :(لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ بَعْدَهُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ )
فوا خجلاه!!!
ما أقول عني أو عن نساء زماني ؟؟!!
أخبرنني بكل صراحة أليس الخروج من اكسبنا نبرة الرجولة ؟
أقصد الخروج للعمل والدراسة والنزه وغيرها ....لمن لا تحتاجه
هل أكذب على نفسي أو عليكن!!؟؟
اجل تغيرت أصواتنا وأصبحت خشنة ... بل وملئت نفوسنا غضبا وغيضا في حين ان المرأة وجب أن تكون مرتاحة من مشاكل الخارج لتكون المريحة للزوج او الإبن أو الأخ أو الأب
لتنزع عنه ثياب التعب والهجير الذي يلفح الوجوه
فتجلس إليه تؤنسه وتعينه على نسيان همومه ...
أتعلمن أخواتي ؟؟!!
أليس حقيقة أننا احتللنا مكان الرجال ؟
أصبحت |أنا ...وأنتِ... وهي| من تحتاج إلى من تشتكي هموم الحياة ومشاكلها
فبالله عليكن أطلقن تلك الأصوات الخفية في حلوقنا ونفوسنا
أنطِقنَ أفواهكن بتلك الحقيقة المرة
أصبح مجتمعنا حقيقة يحوي عدة أجناس غير الأنثى والذكر!!
أجل أخيتي ...
أصبحت الأنثى -معظمنا- أنثى بلا أنوثة
فُقِدَت لذة الحياة برحيل الأنثى أخواتي الفاضلات
أجل ...
وطبعا أستثني النساء ذ وات الخدور الحييات العفيفات المحافظات على حيائهن ..ووالله أبلغهن سلامي أمانةً لكل من قرأ موضوعي ..بل لهن مني ألف تحية
...............
والآن كلامي أوجهه لرجال الأمة ...
أخبروني حقيقةً أنى لكم والله أن تسمحوا بهذا في عصرنا ؟؟
أجيبوني يا رجالاٌ هم أحفاد أبو بكر وعمر
أتسمحون أن يُتغزل بابنتكم وزوجتكم وأخواتكم وأمهاتكم
والله أمام الناظرين يلمسها
ووالله أما الناظرين يغمرها
ووالله أما الناظرين يسليها فيضاحكها وتضاحكه
ثم إن سألت الفتاة أو الفتى قالوا ..
هي أختي ......هو أخي ....
والله ما رأيت يوما أخا يتغزل بأخته إلا ضربا لها ربما أو صراخا أو أمرا ......باستثناء القلة وطبعا حتى القلة لا يغازلون!!
!!
هي تقول له ..اسعدتني كلماتك
وهو يقول سعدت برؤيتك
.
.
.
.مؤلمة والله
متى تفيق المرأة ؟؟
متى يفيق الرجل ؟؟
وأختم بسؤال هو الأهم ... وأرجو له إجابة
هل أنت راض بما نحن عليه ؟؟
أو بالأحرى هل أنت ( راض /راضية )بما أنت عليه ؟


نرجو ألا تكون صفحة شجارات بل صفحة اتعاظ وارشاد
نحتاج النصح والموعظة والحكمة ..لا الصراخ
أحتاج تلك الإجابة المدفونة في قعر قلوبكم وفطرتكم ...
وما أملك أن أقول للثابتين في عصر الغمة الممسكين لتلك الجمرة
ثبتكم الله وأعانكم في دينكم
اصبروا وصابروا ورابطوا والله معكم