شكوك واسعة حول صحة شريط ذبح المصريين بليبيا

[La Cosa Nostra]

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور ومعلومات للتشكيك في صحة الفيديو الذي بثه تنظيم داعش لذبح المصريين في ليبيا .

وشكك نشطاء أن تكون هذه الجريمة من فعل داعش حيث نقل الإعلامي عثمان آي فرح تغريدة قال فيها : إذا افترضنا أن وجود مهارات عالية في التصوير والإخراج لدى داعش محض صدفة.. فهل صدفة انتقلت هذه المهارات إلى "فرع ليبيا" حديث العهد هكذا؟ منقول.

بينما أثارت واقعة الذبح باليد اليسرى بعض الشكوك حول الامر حيث قال المذيع سامي كمال الدين :قارن بين فيديو الكساسبة وليبيا في الأشخاص وأحجامهم والإخراج والفتاة الملثمة اللي راسمة حواجبها ع الشمال ... كمان أجسام مارينز معقول مفيش ولا مصري طوله قريب من طول الليبيين دول وبيلبسوا الساعة في الشمال وده محرم عند داعش .

وأعاد نشر تدوينة لناشطة قالت فيها: يبدو الذابح الأكبر، وهو من راح يتوعد ويهدد بالإنجليزية قبل النحر الجماعي للأقباط، وبيسراه ساعته، على غير عادة المتطرفين الرافضين "التشبه بالكفار" عبر وضع ساعاتهم بأياديهم اليمنى لافتة إلى أن السكين باليسار هي "مخالفة للسنة وممنوعة على الدواعش".

بينما سرت شكوك حول مشاركة إمرأة في ذبح المصريين وبخاصة مع "رسم وتخطيط حاجبها" وإمساكها للمصري بيديها الاثنتين بعكس بقية زملاءها إلا أن جسدها الفارع أثار شكوك حول كونها من قوات المارينز بحسب إدعاء نشطاء.

وقد حدد رواد مواقع التواصل الإجتماعي الملاحظات التي تشكك في الفيديو فيما يلي "

أول هذه الملاحظات هى "الساعة" فجميع التيارات الجهادية تحرم ارتداء أى شىء فى اليد اليسرى "التيمن" تجنبا لتقليد اليهود، وذلك وفقا لفتوى شرعية، إلى جانب أنها ساعة ماركة "رولكس على الموضة" – بحسب النشطاء .



ثانياً: أن الإرهابى المنفذ يتحدث باللغة الإنجليزية وهو يوجه رسالة للعرب والمسلمين، وأن الخطاب أيضا مختلف عن كل خطابات "داعش" السابقة. فلماذا الحديث بلغة انجليزية بينما الخطاب وجه للعرب ؟

ثالثاً: الترجمة التى ظهرت على الفيديو كانت على أعلى المستويات والتى تؤكد أن الفيديو من تنفيذ أحد يقطن بلد تتحدث الإنجليزية كلغة رسمية.

رابعاً: الخناجر التى وضعها الملثمين بالفيديو "أمريكية" من ماركة "كولومبيا".

خامساً: حجم الملثمين فهم احجام متقاربة تشبه فرقة مدربة جيدا، إلى جانب المكياج الذى ظهر فى وجوههم.

وقد إنهالت التحليلات بعد مشاهدة الفيديو عدة مرات وقد تبين اثناء مشاهدة الفيديو وبالاخص فى الدقيقة 3.24 تظهر لك أحد أفراد هولاء الملثمين ويبدو أنه من الوقفة ومن شكل الجسد ومن رسم الحواجب الخاص بها أنها فتاة وليست رجل ومن العجيب بالامر أنها كانت تتواجد بأخر الصف وليس بين الارهابين وهذا إن دل على شىء فهو يدل على عدم اختلاطها بين الرجال بحسب المحللين كما تلاحظ أنها تم تركيز الصورة عليها لمدة اربعة ثوان متواصلة خلال التقط ذلك الفيديو واليكم الصور