السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما نقرأ في الجرائد مقالات عن قضايا النصب و الاحتيال و دائما تظهر المرأة في ثوب الضحية حسب فنون القصة التي ينتهجها الكاتب و من بين المصطلحات المزعومة اخترت لكم " مسكينة ، مظلومة و ..إلخ " ...بالله عليكم أيها المؤمنون كيف يصدر دائما في حق المرأة البراءة و مهما كان تكييف القضية سواء من الشرطة القضائية أو الرأي العام ؟ في وقت سابق حذر العلماء الأجلاء الرجل بالانفراد مع الفتاة ثم أصبحت العلاقات غير الشرعية مألوفة ثم تعددت الأفكار فالعديد من البنات أصبحن يُشجعن التعدد فهذه تختار شابا وسيما لعيش قصة حب و تنتقي صعلوكا قصد حمايتها في شوارع أخرى و تستهدف شيخا تقوم عائلته بتجهيز السميد و إخطار لجنة الحي بضرورة توفير الخيمة الجنائزية تحضيرا لمراسيم مناسبة وفاته قريبا و الهدف واضح و صريح ألا و هو اكتساب منبع مالي !! و الأخرى تعرض خريطة بيتها لشاب و تتجول به في مناطق محرمة على الأجنبي كالخزانات و المخابئ ...يوم المحنة تتعرض هذه العينة من الفتيات إلى جريمة الضرب و الجرح العمدي أو السرقة أو الاختطاف عوض أن يعيفها الجليس و يستوحش منها الأنيس يأتي سالفو الذكر للتصوير و نعت الفاعل بالمجرم في حين تناسوا أن المشار إليهن هن من دنون في المحظور و هن من عبدن الطريق لهؤلاء ...أنا لا أصدق بالمرأة ولية و غرها بالزواج و نيتها كانت سليمة لكن ....!! حلل و ناقش أو طفش و طنش ..