رسّت تجارب الحياة صاحبها
و من صاحب حياتي إلا أنا
أعيشها تحت غبار رماد الأحزان التي حاولت دفنها
لكن ضعفي جعلني فريسة لظل مرارتها
هم , غم و أحزان
تطارد فكري
تطارد أملي
و تغمر ذهني بأسوء الذكريات
يتسرب سوادها لدمي
و يختلط بسوائل جسمي
لتنتج مدامعي ندى جفّ حبره
ليمتص لوني و يعكر مزاج أيـّامي
و يسّلمني تاج ملكة الأهات
و يغمسني في إيناء الغموض
فأجهل من أنا
و تتجلهلني مرآتي المحطمة
تسألني من أنتِ ؟ و من أين أتيت؟
أتنهد محاولة التكلم
لكن هناك سيف قاطع يمنعني
من صدى حروفي
فأصمت و أنتهد مجددا
و ينطق التاج الأسود فوق رأسي
قائلا بثقة " ملكة الآهات "
مجيبا مرآتي عن تساؤلاتها
لم يخطأ في التعريف بهويتي
و لم يحزنني كلامه
لأن الحزن بداخلي قد سلبني جميع مشاعري
و قول تاجي حقيقة
لاطالما حاولت إخفائها
ليس خوفا من إكتشافها
بل لأن ذرّات الأمل لم تمت بعد وقتها
لكن الآن بعد أن تلاشت أحلامي
و ضاقني ضعفي
و إستسلامي لآلامي
و تاجي الأسود
الذي ملكني و سيطر على قدراتي
ضحكت تجاربي و مغامراتي على أحوالي
لأنها متأكدة
أنها هي سبب معاناتي
- لي عودة للإكمال-
في إنتظار الآراء
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-02-07, 12:24
ملكة الآهات
العرض الشجري