كانت يتيمة فجئن يتيمات أخريات لا يصلحن إلا للحذف

[eBusiness]

السلام عليكم يا رجل وشكرا على الموضوع
أنا صراحة لا أتابع هذه القنوات إلا ناذرا، في حين بما أنني من متتبعي عن قرب للمجال السينيمائي فهناك أمر واقع وجب علينا أن نقر به، هو أنه الأمور دوما ما يتخللها النقص في بداياتها فإن كانت نيتنا تحسين الخدمة والرقي بها لما يتناسب وتقاليد المجتمع فأنا أشجع تلك القنوات أما إن كان المرجو منها إحداث شرخ كبير في المجتمع فالواجب محاربتها مع أنني أشجع القنوات التي تغوص في المجتمع ووضع الأمور على الطاولة كما هي والحديث عن افات المجتمع دون طابوهات فأنا كثيرا ما أشجع الجرأة في تناول القضايا لأنني ضد النظر للأمور من الزاوية العمياء ومحاولة حجب الشمس بالغربال، أي أنني لا أستغرب ما تنشره القنوات بالرغم من أنني لم أشاهدها لكن بكل تأكيد هي تتحدث عن المجتمع الجزائر كما هو حيث أن درجة السفور في مجتمعنا وصلت أوجها ولم نعد نختلف عن الغرب إلا في أمر أننا مجتمع منافق يدين اللإسلام بينما تصرفاته بعيدة تماما عن الإسلام بينما الغرب لا دين له وهو يعيش حالة متقدمة من اللادين أي دون نفاق بينما نحن نموج بين شضايا الفسق والرذيلة وكثيرا من ندعي أننا مسلمون لكن هل حقا نحن نشرف ديانة رب العالمين؟؟؟
ثم القنوات التلفزيونية تتحكم فيها أيادي على صلة وثيقة بالفعاليات الثقافية والسينيمائية في البلد وليكن في علمك أن جل القائمين على هذا الجانب الهام والوتر الحساس هم في الغالب فرونكوفونيين وشرذمة من المخنثين المنحلين أخلاقيا والذين ليس لهم علاقة لا بدين البلد هذا ولا بتقاليده لهذا لا تنتظر الكثير من أمثالهم حيث أنه مؤخرا إلتقيت صدفة مع أحد أبطال فيلم ثوري جزائري يتحدث عن أمجاد بطل من أبطال ثورة التحرير، هو فيلم جديد تم تصويره في منطقتي ودار لي حديث مع هذا "البطل" (حاشى الأبطال) الذي أفهمني في الأخير أنه يعتز بثقافته الفرنكوفونية وأن جديه تنازلا عن الجنسية الفرنسية لأنهما ينظران إلى المجتمع الجزائري بنظرة إحتقار فكيف لنكرة مثل هذا أن يمثل بطل من أبطال الثورة الجزائرية !!! ألم يعد هناك رجال والله من كثرة حبي للسينيما فأنا أبكيها مما الت إليه وأنها أصبحت بين أيادي خبيثة مدعمة من طرف صهاينة وخصوصا فرنسا التي تعمل جاهدة على نسخ مجتمع مخنث على مجتمعنا الفحل وكمثال كان هناك فيلم قصير من إخراج فتاة جزائرية متبرجة تستهتر بالحجاب والأعوص أن من ساعدها على إنتاج ذلك الفيلم فتاة أخرى يظهر لي من خلال إسمها العائلي أنها من عائلة يهودية جزائرية ولها ملامح يهودية، الأمر صعب جدا ومتجدر ولا يجب علينا أن نتساهل مع مثل هذا الإختراقات الني حتما تصب في الإسراتيجية الممنهجة لضرب المجتمع الجزائري في الصميم.
وفي الأخير أعيد كلامي الذي أقوله دوما وهو بما أن الشرفاء أداروا ظهورهم للمسؤولية فحتما سيستحوذ على المسؤولية أنصاف الرجال وأشباه النساء والنتيجة شبه مجتمع والسلام عليكم