أنا ....وافتخر ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنا ....وافتخر ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-02, 20:49   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




بسم الله الرّحمن الرّحيم


الأخ الفاضل عبدالقادر ، على حسب رأيي قول أنا مسلم أو ...سلفي وأفتخر ...يكون على حسب نيّة القائل والقصد من هذه التّسمية، أو قُل هذا التّعبير ، والنّيّة لايطّلع عليها إلاّ الله .

فقد تكون للشخص هذه التّسمية بقصد الإخبار عن حاله (منهجه وعقيدته في الله ) ، والإخبار لايعني التزكية ، وعلى هذا يمكنه قولها .

أمّا قوله هذه التّسمية بقصد التّعالي والفخر والعزّة المذمومة والكبرياء ، فهذه التسمية مذمومة ومرفوضة شرعًا .

لكن هناك فخر و عزّة يقصد بها قائلها الحبّ لتلك الشّيمة أوالصّفة أو السلوك أو المبدأ ، كما يقول الله تعالى: ((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين ))[المنافقون:8].

و مناسبة الآية أنّها نزلت في مقابلة قول المنافقين: (( لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ))][ المنافقون: 8]، يريدون أنهم الأعز، وأن رسول الله والمؤمنين الأذلون، فبيّن الله تعالى أنّه لا عزّة لهم، فضلاً عن أن يكونوا هم الأعزون، وأن العزّة لله ولرسوله وللمؤمنين.

ومقتضى قول المنافقين أنّ الرسول صلى الله وعلى آله وسلم والمؤمنين هم الذين يخرجون المنافقين، لأنّهم أهل العزّة، والمنافقين أهل الذلّة، ولهذا كانوا يحسبون كلّ صيحة عليهم، وذلك لذلّهم وهلعهم، وكانوا إذا لقوا الذين آمنوا، قالوا: آمنا، خوفاً وجُبْناً، وإذا خلوا إلي شياطينهم ، قالوا: إنّا معكم، إنّما نحن مستهزئون ! وهذا غاية الذل.

أمّا المؤمنون، فكانوا أعزّاء بدينهم، قال الله عنهم في مجادلة أهل الكتاب: (( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) (آل عمران:64]، فيعلنونها صريحة، لا يخافون في الله لومه لائم.

وفي هذه الآية الكريمة إثبات العزّة لله سبحانه وتعالى.

وذكر أهل العلم أن العزّة تنقسم إلي ثلاثة أقسام: عزّة القدر، وعزّة القهر، وعزّة الإمتناع:

فعزّة القدر: معناه أن الله تعالى ذو قدر عزيز، يعني: لا نظير له.

2. وعزّة القهر: هي عزّة الغلبة، يعني: أنه غالب كل شيء، قاهر كل شيء، ومنه قوله تعالي: (( فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ )) [ ص: 23]، يعني: غلبني في الخطاب. فالله سبحانه عزيز لا غالب له بل هو غالب كل شيء.

3. وعزّة الإمتناع: وهي أن الله تعالى يمتنع أن يناله سوء أو نقص، فهو مأخوذ من القوة والصلابة، ومنه قولهم: أرض عزاز، يعني قوية شديدة.

هذه معاني العزّة التي أثبتها الله تعالى لنفسه، وهي تدلّ على كمال قهره وسلطانه، وعلى كمال صفاته، وعلى تمام تنزهه عن النقص.

تدل على كمال قهره وسلطانه في عزّة القهر.

وعلى تمام صفاته وكمالها وأنه لا مثيل لها في عزّة القدر.

وعلى تمام تنزّهه عن العيب والنّقص في عزّة الإمتناع.


قوله: (( ولرسوله وللمؤمنين ))، يعني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم، له عزّة، وللمؤمنين أيضاً عزّة وغلبة.

· ولكن يجب أن نعلم أن العزّة التي أثبتها الله لرسوله وللمؤمنين ليست كعزّة الله، فإن عزّة الرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنين قد يشوبها ذلّة، لقوله تعالى: (( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ))[ آل عمران: 123]، وقد يغلبون أحياناً لحكمة يريدها الله عز وجل، ففي أُحُد لم يحصل لهم تمام العزة، لأنهم غلبوا في النهاية لحكم عظيمة، وكذلك في حنين ولّوا مدبرين، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم، من أثني عشر ألفاً إلاّ نحو مائة رجل. هذا أيضاً فقد للعزّة،
لكنّه مؤقّت.

أمّا عزّة الله عز وجل، فلا يمكن أبداً أن تفقد.

وبهذا عرفنا أن العزّة التي أثبتها الله لرسوله وللمؤمنين ليست كالعزّة التي أثبتها لنفسه.

وهذا أيضاً يمكن أن يؤخذ من القاعدة العامة، وهي أنه: لا يلزم من اتّفاق الإسمين أن يتماثل المسمّيان، ولا من اتّفاق الصّفتين أن يتماثل الموصوفان.


( انظر ( شرح الواسطية 220) للإمام الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله )


المصدر:

شرح الآية منقول من: منتديات التّصفية والتربية .( بقصد شرح العزّة فقط ، لكن نستخرج منها فوائد تنفعنا إن شاء الله )

https://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=19



-وهناك كلام للشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن حكم قول أنا سلفي ، .

فضيلة الشيخ وفّقكم الله يقول : يقول بعض طلبة العلم إنه لا ينبغي لأحد أن يقول أنا سلفي لأن في هذا تزكية للنفس فهل ما يقوله صحيح ؟

العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

إذا كان يقول هذا من باب تزكية نفسه لا يجوز هذا نعم ، اما إذا كان يقوله من باب البيان لأنه بين أحزاب وجماعات مخالفة ويتبرأ منهم ، ويقول أنا سلفي أنا على منهج السلف من باب البراءة هذا طيب ، نعم

https://www.2shared.c...66iU/_____.html

من : فتح المجيد شرح كتاب التوحيد 23-04-1434هـ


منقول من شبكة سحاب .



وسئل الشيخ الألباني رحمه الله :

هل قول الانسان : [ أنا سلفي ] يعتبر من التزكية

فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني :

يدّعي بعض الإخوة غير التابعين لـ [ المنهج السلفي ] ؛ فيقولون : إن الإنسان المسلم الذي يتبع المنهج السلفي ! لا يجوز له أن يقول عن نفسه أنه [ سلفي ] ؛ وذلك لأنه يزكي نفسه ، ولا تجوز التزكية !؟

الشيخ : سامحه الله .

نسأله السؤال التالي : هل أنت [ مسلم ]

سيقول : نعم .

فنقول : هذه ( تزكية ) ! ولم أسأله : هل أنت [ مؤمن ]

لأن هذا يحتاج إلى بحث طويل ؛ ولأن الإيمان فيه تفصيل ، هل هو الإخلاص !؟ أم هو الاعتقاد بالجنان والإخبار باللسان والعمل بالأركان !؟

لكن إذا سألته : هل أنت [ مؤمن ]

يمكن أن يقول لي : أنا [ مؤمن ] .

فأقول : هل أنت من الذين وصفهم الله : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ) ... إلى آخره !؟

سيقول : نعم .

لكن إذا سألته : هل أنت من الذين ( هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) !؟

فسيقول : أنا في شكّ من هذا .

فنقول له : إذًا أنت تشك في إيمانك

فيقول : أنا لا أشك في عقيدتي .

هذه تزكية أكثر من الأولى ، هذا رجل لا يفقه ما هي " السلفية " !؟ حتى يقول : إن هذه [ تزكية ] .


السّلفية : هي الإسلام الصحيح ، فمن يقول عن نفسه : أنا مسلم ، وأنا ديني الإسلام ، كالذي يقول اليوم : أنا سلفي ، وهذا أمر ضروري جدًا بالنسبة للشباب المسلم .

اليوم يجب أن يعرف الجو الإسلامي الذي يعيشه ويحياه ، وليس الجاهلي ؛ لأن الله عز وجل قد بين وفصل في القرآن فقال : ( وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) .

فالله - عز وجل - حذر عباده المؤمنين : أن يكونوا من المشركين ، الذين من أوصافهم كما قال : ( مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) .

أنتم اليوم تعلمون أن هناك طائفة من المسلمين اسمهم " الشيعة " ؛ فهم فعلاً وقولاً تفرّقوا عن المسلمين ، فإذا تركنا هؤلاء جانبًا ؛ ونظرنا إلى مَن يسمّون بـ " أهل السنة والجماعة " ، هؤلاء -أيضًا - تفرّقوا شيعًا وأحزابًا ،

فلا يوجد مسلم اليوم إلا ويعلم أن المذاهب الفقهية من أهل السنة والجماعة هي أربعة : الحنفي ، والمالكي ، والشافعي ، والحنبلي ، ولا شك أن هؤلاء الأئمة الأربعة هم من أئمة السلف ، ولكن الذين اتّبعوهم منهم مَن اتّبعهم بإحسان ، ومنهم مَن اتّبعوهم بإساءة .

فالأئمة - رحمهم الله - أحسنوا إلى المسلمين في بيان الفقه الذي سلطوه من الكتاب والسُّنَّة ، لكن الأتباع منهم ومنهم ؛ لأنّهم قد تفرّقوا شيعًا وأحزابًا .

الحنفي لا يصلي وراء الشافعي ، والشافعي لا يصلي وراء الحنفي ... إلخ .

لا نخوض في هذا الآن كثيرًا ، والحُر تكفيه الإشارة ، لكن هناك مذاهب في العقيدة منها مذهبان بل ثلاثة ، وقلت : مذهبان ؛ لأنّ المذهبين لا يؤثرا على المذهب الثالث وهو المذهب الحق ،

في العقيدة ستة مذاهب : " أهل الحديث ، والماتريدية ، والأشاعرة " ، وهذان المذهبان : " الماتريدية والأشاعرة " ، هم الذين يقصدون بكلمة " أهل السنة والجماعة " قديمًا وحديثًا ، لكن بعض إخواننا " السلفيين " - الدّعاة منهم - يحاولون الآن أن يطلقوا هذا الاسم " أهل السنة والجماعة " على أتباع السّلف الصالح .

والأزهر - مثلاً - حينما يقولون : " أهل السنة والجماعة " لا يقصدون إلا " الماتريدية والأشاعرة " ، وهؤلاء يختلفون عن مذهب أهل الحديث ومذهب الفرقة الناجية ، يختلفون كل الاختلاف ، غير " الخوارج والإباضية " الموجودة اليوم في عُمان وفي الجزائر وفي المغرب ... إلخ .

هذه الأحزاب كلّها لا يمكن الإنتماء إلى شيء منها إلاّ إلى مذهب واحد ، وهي التي تمثل الفرقة الناجية ، التي وصفها الرسول - عليه السلام - بأنّها التي تكون على ما كان عليه وأصحابه ،

فهذا الإنسان الذي أنت تشير إليه ، يجب أن يعرف هذه الحقيقة الغيبية التي أخبر الرّسول عنها من الاختلاف الذي أشارت إليه الآية الكريمة المذكورة آنفًا ، وفصلها الرسول - عليه السلام - في أحاديثه تفصيلاً ، خاصة في حديث الفرق ، وهو قوله : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ) .

هذا مسكين ! لا يعرف الفرقة الناجية ، ولذلك يقول : لا يجوز أن تقول عن نفسك : أنا سلفي ؛ لأنك تزكّي نفسك !

إن لم يقل هو عن نفسه سلفي ؛ فهو يقول : أنا مسلم ، وقد يقول : أنا مؤمن ، وكلاهما تزكية ولا شك ، يقول ربّنا - عز وجل - : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ . مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ) .

المسلم يميّز نفسه عن الكافر فيقول : ديني الإسلام ، فإذا قال : ديني الإسلام ، كلمتان مختصرهما : مسلم ، فإذا قال : ديني الإسلام ، كأنه قال : أنا مسلم ، وهل أنت مسلم جغرافي أم أنك حقيقة مسلم

لأنّه كان في عهد الرسول - عليه السلام - مسلمون منافقون ، يقولون : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدًا رسول الله ، ويصلون مع المسلمين ويصومون ؛ لكنّهم لم يؤمنوا بقلوبهم ،

فإذًا الإسلام إذا لم يقترن مع الإيمان في القلب فلا ينفعه إسلامه إطلاقًا ، وهذا معروف في القرآن الكريم ، لذلك مثل هذا المسلم الذي ينصح بتلك النصيحة الباطلة ، يجب أن يعرف أين يضع قدمه من هذه الفرق الهالكة !؟

التي ليس فيها فرقة ناجية إلاّ التي تكون على ما كان عليه الرسول - عليه السلام - وأصحابه الكرام ، لذلك حتى نكون مع هؤلاء نقول : الكتاب والسُّنَّة ، وعلى منهج السلف الصالح .


ونسأل الله عز وجل أن يحيينا على ذلك ، وأن يميتنا عليه .


ضمن " سلسلة الهدى والنور " : [ شريط رقم : 725 ]


**********************************************


وفي سؤال آخر طُرح على الشيخ الألباني رحمه الله :

قل باختصار أنا { سلفي }

محدث العصر الإمام الألباني – رحمه الله

سئل محدث العصر العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني – رحمه الله :

س: لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟

الجواب:

إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال في مرض موته للسيّدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتّقي الله واصبري، ونعم السّلف أنا لك" .

ويكثر استعمال العلماء لكلمة السّلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:

وكل خير في اتّباع مَن سلف وكلّ شر في ابتداع من خلف.

ولكن هناك من مدّعي العلم مَن ينكر هذه النّسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنّه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متّبع للسّلف الصّالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} .

لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التّبرّؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .

فلا يجوز لمسلم أن يتبرّأ من الإنتساب إلى السّلف الصالح ، بينما لو تبرّأ من أيّة نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

والذي ينكر هذه التّسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟

فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ ممّا يدخل في مسمّى أهل السُّنَّة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الإنتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟

وأمّا الذي ينتسب إلى السّلف الصالح، فإنّه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة النّاجية أنّها تتمسّك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .

فَمَن تمسّك به كان يقيناً على هدى من ربّه ... ولا شك أنّ التّسمية الواضحة الجلية المميّزة البيّنة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " .


المصدر:

[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]


وسئل سماحة الشيخ العلامة المحدث أحمد النجمي رحمه الله:

بعض الشباب يتحرج من أن يقول ( أنا سلفي ) فما توجيهكم لمثل هذا ؟

فأجاب حفظه الله :

لماذا يتحرج ؟!! أيرى أن الانتماء إلى السلفية منقصة ؟!!

أليس هو الانتماء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم من العلماء , والفقهاء , والمحدثين , والمفسرين ؛ أصحاب العقيدة الصحيحة في كل زمان وكل مكان ؛ الذين يتبعون الحق من كتاب الله , ومن صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح !! أيكون الانتماء إلى هؤلاء منقصة حتى يتحرجوا منها !! إنا لله وإنا إليه راجعون .

أما إذا كان الواحد يتوخى منهج السلف , ويتابعه , ويقول أنا سلفي هذا إن شاء الله نرجو له الخير ؛ أما إذا كان يتحرج من هذا فربما عوقب على هذا التحرج .


المصدر:

انظر كتاب الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية



أرجو أن لاأكون قد خرجتُ بهذه الفتاوى عن الموضوع الذي تقصده الأخ الفاضل عبدالقادر .


أسأل الله أن يحيينا على السُّنّة وأن يميتنا على السُّنَّة وأن يحشرنا في زمرة الصّدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .


وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك .












 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
....وافتخر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc