السلام عليكم
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الأمراض العقلية التي أصيب بها شبابنا إلى درجة الهوس وأصبح جل همه متوقف عليها ولا يبالي إن فقد حياته لأجلها.
لايستمع إلى نصيحة ناصح ولا تربية معلم ولا إرشاد والد ولا يلتفت إلى نداء أم.
لكي أحصر الموضوع سأتكلم في نقاط معينة لعلنا نجد لها حلا.
لهف الشباب وتعلقهم بالفنانين
تجد الشاب في مقتبل عمره يحفظ لك ما يزيد عن 50 أغنية لفنانين مختلفين بعضهم محليين والبعض الآخر عرب وحتى بعضهم غربيين....
بينما لو قلت لأحدهم أن يقرأ لك الفاتحة لتتعتع فيها
ولو سألته عن عدد سور القرآن لن يعرف كم هي لكنه يحفظ جميع البومات الفنانين ومتى صدرت....
ولو سألت أحدهم عن ضروريات الدين كفرائض الوضوء والغسل والتيمم والصلاة لن يعرفها....
إلى متى هذا السبات؟ إلى متى؟!
التعلق بالرياضيين والكرة
تجد الشاب في عز عمره يشغل نفسه بالكرة ويوفر نفسه لها ويتابع اخبارها لحظة بلحظة لا يفوت مباراة لفريقه مهما كان...
وأحيانا تتضارب أوقات المباريات مع الصلاة فيرمي بالصلاة عرض الحائط......
ويحفظ لك جميع أسماء الأندية ولاعبيها وأعمارهم حتى ثروتهم وممتلكاتهم...
لكن إن سألت أحدهم عن عدد أصحاب رسول الله أو عدد شهداء أحد أو أصحاب بيعة الرضوان أو أهل بدر أو العشرة المبشرون بالجنة لن يعرفهم .......
إلى متى هذا التضليل؟ إلى متى؟
متابعة المسلسلات
تجد البنت في عز شبابها تقضي معظم أوقاتها في متابعة المسلسلات التي لن تعلم إلا الرذيلة وتحط من الكرامة وتدعو إلى التبرج والفاحشة وعصيان الله ورسوله وإعاقة الوالدين....
تتابع حياة الممثلين بدقة ودقيقة وتبكي وتفرح لهم....
وإن سألتها ببساطة كيف عاشت السيدة خديجة رضي الله عنها لن تجيبك....
أو سألتها عن أحكام الحائض والنفساء تقف مبكمة!!!!!
إلى متى هذا الخناع؟! إلى متى؟
قديما قالوا الشباب امل الأمة وركيزة بناء حضارتها
إلا أن هذه المقولة لم تعد كما هي الآن في ظل ميوعة الشباب واتباعهم الهوى وانشغالهم بالدنيا عن الآخرة
وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل
لو أردنا أن ننهض بأمتنا لا بد من التغيير الجذري لطريقة تفكيرنا والإهتمام بما يهمنا فالمستقبل إن لم نستعد له لن يرحمنا والحياة لا تعطي الضعفاء فرصة؟
منقووول ...
هذا هو حال شبابنا و الذي أنا منهم
ومتابعة البرامج أو بعض المسلسلات ليست عيبا
فمنها ما يفيد
و متابعة المباريات والأخبار ليست عارااا
فهي تساهم في التثقيف
.
.
.
يا أعضاء أنتم تفهمون قصدي
كلنا مقصرون ... شبابا كنا او غير ذلك
وأنا بدوري مقصر .... وأحاول أن أكون أفضل لديني
ولكن وجب علينا أن ندرس الظاهرة قبل الولوج في القضاء عليها
.....
.
.
وشكرااا لكم