الإضراب يجب أن يقرّر في قاعات الأساتذة لا في مكاتب رؤساء النقابات الذين خانوا قواعدهم بصفة عامة و الأيلين للزوال بصفة خاصة، فصنفوا سلكهم في مراتب أعلى 15 و 17 رغم مستواهم الأكاديمي المحدود (أكثر من 99 % منهم غير متحصلين على شهادة الباكالوريا) حيث استفادوا من هذه المناصب عن طريق الكوطات أو عن طريق قوائم التأهيل المشبوهة أو عن طريق المحاباة أو...أو.. زيادة على ذلك استفادتهم من السكنات الوظيفية و الرحلات المجانية إلى تركيا وماليزيا في إطار تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا... فلا يعقل مثلا بمدير أن يُمثل أستاذا ..... وبما أنّنا في أزمة ثقة التي أصبحت ظاهرة اجتماعية أقول: المُدَرِّسُ يُمثلٌهُ المُدَرِّسُ ....وكما يقال: " لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين" .... واعذروني إنْ كنتُ من الخاطئين.