
القوات الأمريكية في السعودية للهجوم على العراق
مقال يكتب بماء الذهب وهي صرخة نذير
لكاتب غيور عن أمته
سعود الفيصل : السعوديه ندمت على تضييع العراق بعد فوات الاوان
الوزير السعودي ومن ورائه هل لديهم مراكز دراسات إستراتيجية ومستشارين أم أن الأمر يقاد
بصورة عشوائية؟
أن يكون عدوك من بني جنسك وخصوصاً مثل العراق ورئيسه صدام حسين ، فصدام لم يكن ليعادي السعودية بحال..وموقف الحكومة السعودية كان خيانة لشعب السعودية أولاً ولمسلمي العراق بجد النظر عن صدام حسين فهو فرد وقدأفضى لما قدم يرحمه الله، بأي عقل قادت السعودية حربها ضد العراق وقادة الحصار وهم يرون امامهم مسلمي العراق يموتون يومياً .. بأي شرع .. بأي دين .. بأي أخلاق ؟؟وبأي عقل ساندت وسكتت عن غزو العراق الغير مبرر سنة 2003 ويومها كانت عواصم العالم الغربي من نصارى وكفار تغص بالمتظاهرين ضد الحرب على العراق بينما أراضي السعودية تستقبل القوات الكافرة القادمة لتدمير العراق وبلا سبب ؟؟!! وسط سكوت شعبي عم المملكة بعد أن سجن وقتل الشيوخ والشباب الذين وقفوا ضد حرب السعودية الأولى ضد العراق سنة 1991 لماذا غاب المشهد الايراني عن ذهن الحكومة السعودية بقيادة الملك فهد موتى المسلمين، أم حسبوا أن ايران والرافضة سيكونون يوماً أصدقاء واخوة لصاحب بدعة حوار الأديان الملك السعودي الحالي وحكومته !! اليوم وبعد طعنات واضحة وصريحة من البلد الذي انبرت السعودية دفاعاً عنه وهو الكويت وقد سددت الكويت طعنات واضحة وصريحة ومن أعلى حرم السطة في الكويت بكل تشعباته وبوضوح لا يخفى على ذي عقل وكانت الطعنات في صدر السعودية ودول الخليج التي ساندت الكويت ضد العراق وكانت هذا الطعنات دائماً لصالح ايران ... بعد كل هذا نقول هل كان المشهد الحالي غائباً عن أذهان القيادات السعودية خصوصاً وان القيادات الحالية هي امتداد للقيادة التي عاصرت الأحداث !! من نظرة فاحصة وبالمرور على المشهد في المنطقة الشرقية وتمرد الرافضة وتطاولهم وتهديداتهم مع سكوت الحكومة السعودية عنهم وترك الحبل على الغارب حتى تضخم رافضة الشرقية ليصبحوا تهديداً حقيقياً على مسلمي السعودية .. وفي كل هذا تقف الحكومة السعودية بدور المتفرج المشهد يجب أن يقرأه ويستقرئه عقلاء البلاد وكبارهم وهو أي المشهد يقول بوضوح أن الحكومة السعودية لا تهتم بما سيقع على المسلمين سواء كانوا سعوديين أو عراقيين أو من أي جنسية كانوا .. انما تفكير الحكومة السعوسدية ينصب في كل مأزق على أولوية بقاءها في السلطة بغض النظر عن الثمن الذي سيدفعه مسلمي السعودية في وقت أخر رغم أن ذلك الثمن وضح وضوح الشمس في رابعة النهار.. وأحداث اليمن الحالية لخير دليل على ذلك.
قبل سنوات قامت حكومة الكويت باستفزازات واضحة وصريحة بحق العراق وبدأت حرباً استنزافية لتركيع العراق الخارج من حربه مع ايران ويومها استغرب الجميع كيف تتجرأ حكومة الكويت وتستفز جرحا الكبير العراق الخارج بقوة من حرب ايران مسلحاً بأقوى مايكون جيش في وقتها ..وكان جواب التسائل قد أتى يوم الثاني من أب يوم أن تقدمت جيوش العراق إلى الكويت فهرب بكل بساطة حاكم الكويت ببجامته هو وكل الأسرة الحاكمة تاركاً شعب الكويت المسلم ليدفع ثمن استفزاز غير مبرر قامت به حكومة ال- صباح ضد الجار العراق في الحالة السعودية يتكرر المشهد ومنذ سنة 1990 تقوم الحكومة السعودية بخطوات متخبطة جعلت من ايران الوحش المفترس الغير قابل للمقاومة في الخليج، فبعد أن قامت السعودية بالخطوط الأكثر غباء في تاريخ المملكة بالسعي والعمل ولمساعدة على اسقاط العراق السني واستبداله بكل بساطة بعراق رافضي!! يقوده ايات الله شياطين ايران وسط سكوت سعودي واستسلام بل ومساندة للحكومة والقيادات الرافضية في بغداد المحتلة فبعد أن جربت مقتدى الصدر الذي كان يزور السعودية ويلتقي حاكم الرياض عبد الله بن عبد العزيز ليعود إلى بغداد مهدداً ومصرحاً بوجوب زوال حكومة "الوهابية " ليزور الرياض مرة أخرى ويلتقي حاكمها ليخطب خطيب منبر الرافضة في كربلاء بضرورة محاربة "الوهابية "واسقاط سيطرتهم على الحرمين .. وطبعاً مقتدى يقصد قبور المدينة المنورة فمثله لا يعتقد بحرمة الحرمين ثم لينتقل الرهان السعودي إلى شخصية أخرى ليقع الأختيار على علاوي الرافضي الآخر .. ربما لكون ال- سعود يعتقدون أن علاوي علماني فسيكون أقل خطراً عليهم..
يتبع باذن الله