أصبح الأستاذ في منتدى الجلفة و كأنه في سوق تباع و تشترى فيه النقابات
كل يهلل بنقابته و كل يسب في نقابة الثاني
و ها نحن منذ سنين و الكل يتكلم عن سبب إخفاقنا في تحقيق مبتغى الأستاذ
و النقد أصبح بالشتم أما التقصير و الخطأ خيانة
و للعودة لما يشاع هذه الايام عن تكتل أو عدم تكتل
فلا المكتب الوطني للكناباست رفض و لحد الساعة لا يجد قرار واضح و صريح من قبله
طرح الأمر على المجلس الوطني و رفض بالأغلبية الساحقة
و للتأكد من صواب القرار من عدمه أنزل للمجالس الولائية
و رفض بنفس الشكل في الولايات التي أتصلنا بها
و خلال المدولات كل ناقش الموضوع و أعطى تبرير لفكرته و انتهت الاجتماعات بتوافق الرئ رغم إختلاف التبريرات
الأن بعد دراسة محاضر كل الولايات يتقرر الانضمام من عدمه
الأن المتفرج على الصراع ليس من حقه القذف في الأخرين و كأنه أعلم الناس و الباقي جهلة لأن فكرة الجماعة أصح من فكرة الفرد
و أمركم شرى بينكم
أما فيما يخص أخطأنا إختيار الاستراتيجية أم أصبنا فالعلم عند الله وحده و إذا أصبنا من عند الله و إذا أخطأنا فلضعف حيلتنا
تحية أستاذ لزملائه بعد غياب لمدة 7 أشهر لانني سئمت الردود الجارحة و التي لا صلة لها بتربيتنا الاسلامية و السنة المحمدية التي اليوم نحن ندافع عنها