من أهم أهداف وزارة التربية الوطنية هو أن تمر السنة الدراسية بدون اضطرابات.
و ها هو التكتل النقابي المزعوم بقوم بالمهمة المطلوبة.
فبعدما كان جميع موظفي القطاع في حالة غليان خلال الفصل الأول و ينتظرون إضرابا مزلزلا لبيت الوزارة و إطاراتها، هاهي مجموعة النقابات و النقيبات تستعمل عامل الوقت لصالح الوزارة.
فكل نهاية أسبوع اجتماع و خلاله جدول أعمال جزئي و ثانوي.
لوكان هؤلاء جادين في تحركهم، و قادرين على التهديد، لاجتمعوا لعدة أيام متواصلة و بدون انقطاع - بما أنهم منتدبون - ووصلوا إلى أرضية مطالب و شكل معين للاحتجاج --- إضراب مفتوح -- حتى تحقيق المطالب.
و لكنهم في الحقيقة مكلفون بمهمة تبريد القاعدة و إدخال الشكوك في قلوب عمال القطاع و على رأسهم الأساتذة .
أتمنى أن أكون مخطئا، و يحدث عكس هذا في الميدان ، فهذه النقابات على المحك، و الاحصاء النقابي سيكون قبل 31/03/2015.