بسم الله الرحمان الحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع الذي أردت أن أطرحه اليوم على الاخوة الاعضاء هو موضوع شائك وحساس في نفس الوقت
فقبل أن يهضم المجتمع الاسلامي ظاهرة خروج المرأة من بيتها للعمل من غير الضرورة القصوى واختلاف
الفتاوى في ذلك من محرم إلى مرخص كليا إلى مرخص بشروط، والحقيقة المرة التي يجب ذكرها هي*
أن خروج المرأة من بيتها بحثا عن العمل قد أثر سلبا على سلوكات مجتمعنا الاسلامي بتفشي المظاهر
المغايرة لديننا الحنيف من معاكسات وضياع لشبابنا ولهثه وراء غرائزه التي يظن أن تحقيقها يكون عند الظفر
بامرأة يتجول معها ووووووووو.
قلت وقبل أن يستفيق المجتمع من هول هذه الصدمة فإذا بصدمة أكبر منها تحط على رأسه ألا وهي:
المرأة المسؤولة فمعى ظهور الجمعيات المطالبة بحقوق أكثر للمرأة دخلت المرأة المعترك السياسي
مع أخيها الرجل فحصلت على حقوق أكثر ألا وهي المسؤولية، فظهرت المرأة الوزيرة والمديرة
ورئيسة الحزب وووووو........ ضاربة بذلك كل القيم والموازين لديننا الحنيف عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ
الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى
قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )*
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227).
فهل هذا حق من حقوق المرأة لم يقره الاسلام؟
ما ذا استفاذ المسلمون من خروج المرأة وتقلدها مسؤوليات عديدة؟
ننتظر آراءكم في هذا الموضوع.