2015 حروب اهلية تعجل بهلاك نظام آل سعود

[أسامة المسيلي]

بعد تدخلاتها السافرة في شؤون الدول, وقيامها بتفريخ الإرهابيين ودعمهم بالمال والسلاح وزرع الفكر الإجرامي في عقولهم وإرسالهم الى البلدان المجاورة لتخريب والتدمير من اجل كسب ود الكيان الصهيوني وحماية مصالحه. تتوقع أحدث تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية اندلاع احتجاجات كبيرة خلال عام 2015 في مملكة آل سعود ووقوع هجمات مسلحة عنيفة ضد القصر الملكي تكون مقدمة لانهيار نظام آل سعود. وتتقارب نتائج مراكز الدراسات والأبحاث في الولايات المتحدة وبريطانيا بأن عام 2014 هو آخر أعوام حكم نظام آل سعود".فمثلا، على الحدود مع اليمن، تستعد مجموعات مسلحة لإطلاق أولى الثورات داخل السعودية. ووفقا لهذه المصادر الغربية، فإن هيئات مختصة داخل الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب كل التطورات داخل السعودية. ووفقا لواشنطن، فإن المعسكر المتطرف داخل الأسرة الحاكمة بقيادة المدعو بندر بن سلطان وسعود الفيصل يسعى إلى تدمير الدول العربية وتفكيك جيوشهم.في نفس السياق، فإن تقرير الشرق الأوسط رقم 28بالمؤسسة كشف أن النظام السعودي يواجه ضغوط داخلية وخارجية عديدة، من بينها مشاكل اجتماعية واقتصادية أكثر خطورة تشمل ارتفاع معدلات البطالة والفقر وسط نمو سكاني مرتفع وسريع. ومن بين المشاكل التي تواجه نظام آل سعود أيضا ظهور جماعات مسلحة داخل البلاد، وتعرض المملكة لموجة عنف تهدف إلى تقويض الثقة في النظام وتراجع الرخاء الاقتصادي وعدم الاستقرار.وفي مثل هذه الظروف، فإن أي نظام يكون على وشك الانهيار أو على حافة حرب أهلية.