... بعد وصول لجنة التحقيق الوطنية المتمثلة في أمينين وطنيين و رئيس المكتب الجهوي السبت الماضي و هي تحمل عنوانا رئيسيا هو الصلح بين الاطراف المتنازعة ( 7 - 4 ) لعلها ترمم بيتا مهترئا أقدمت عليه أشهر الخلاف فخربته أمام تماطل مقصود من القيادة الوطنية ... حيث بدأ اللقاء في كلتا الجولتين يتمايز بين تحقيق صارم و بين ترجي لإصلاح ذات البين ... اين تمخض هذا السجال على ظهور كوارث عظيمة و تجاوزات خطيرة بطلها رئيس المكتب الولائي الحالي و جماعته ... فمنها ما يؤدي إلى الشطب من صفوف الإتحاد و منها ما يؤدي بصاحبه إلى غياهب السجون ... حيث أنتشرت هنا و هناك بين الأيدي من كلتا الطرفين ( هي لحد الساعة لسيت للنشر) ... و أمام هذا الوضع الذي أتسم بالإرتباك و النرفزة لم تنسى لجنة التحقيق الوطنية أن تستأنس بأقوال لجنة الصلح التي أدلت بدلوها هي أيضا و بحضور الأمين الوطني القسنطيني الذي سنخصص له موضوعا يليق بشخص كان بإمكانه و هو عضو لجنة الصلح أن لا يكون متحيزا كليا لفئة ( 7 ) دون الوقوف على بعد واحد من الجميع فصارت الفئة تسميتها ( 7 + 1 ) ليكون الأمين القسنطيني سبعويا بإمتياز ...كما حظي العوام بقسط ليس ياليسير في مختلف النقاشات التي دارت بين المجتمعين عن حقيقة هذا الرجل و كلمة العوام تهمة متداولة... له كل الويل من تثبت عليه هذه التهمة ؟؟؟
إن الأزمة القسنطينية يا إخوان ليس حلها في لجان الصلح ... لأن التجاوزات التي ظهرت طغت على المشهد و أصبح المجلس الولائي أمام مسؤولية تاريخية تجعله يستيقظ من سباته و يسقط المكتب إسقاطا يحرر قسنطينة من هذه الطغمة الجاثمة على قلوبنا ...
....يتبع....