لا توظيف .... سنة 2015 ....

[راية الاسلام1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el ultimo diez

مَراحِبْ أختِ ( رآية ) .

نفرِضْ ؟!

نبدأ أولاً من هذه المُفردَة ..
قال الله : " و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم "
" أولما أصابتكم مُصيبة قد أصبتم مِثليها قلتم أنّى هذا قُل هو من عند أنفسكم "
"ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك "
" و لولا أن تُصيبهم مُصيبة بما قدمت أيديهم "
" ذلك بأن الله لم يكُ مغيّرا نعمة أنعمها على قومِ حتى يُغيروا ما بأنفسهم "

تكفي هذه الآيات لنسفْ مُفردة ( نفرِض ) أم نأتي بأيآتِ أخرْ ؟

تحية .

وعليكم السلاام ورحمة الله وبركاته
حسنا يا اخ اميــن وماذا تقول في هذه؟؟؟

وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ
قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ
{و ما أصابكم يوم إلتقى الجمعان فبإذن الله}
{و نبلوكم بالشر و الخير فتنة}

حين قرات هذه الايات التي كتبتها، تباادر الى ذهني ( قل كل من عند الله )، فقررت ان ابحث اكثر، لانني وجدت نفسي في حاالة تنااقض، لا اقول ان الايات التي وضعتها تعارض الايات التي انا وجدتها لان هذا كلام الله لا يحتمل الخطأ، ولكن هذه حال من لايتعمق في القران، والحمد لله على نعمة العلم، واشكرك كثيرا لانك كنت سببا في فهمي لهذاه القضية
فبدل تعميم اي اية على اي قضية يجب اولا ان نرى الظرووف التي نزلت فيها...

على ضوء هذا نقول: إن قوله سبحانه: {قل كل من عند الله} معناه: قل يا محمد، للقائلين إذا أصابتهم حسنة: {هذه من عند الله} و إذا أصابتهم سيئة: {هذه من عندك} قل لهم: إن كل ذلك من عند الله؛ فمن عنده سبحانه الرخاء و الشدة، و منه النصر و الظَفَر، و من عنده الفوز و الهزيمة. و لهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {قل كل من عند الله} قال: الحسنة و السيئة من عند الله، أما الحسنة فأنعم بها عليك، و أما السيئة فإبتلاك بها. و عن قتادة في قوله سبحانه: {قل كل من عند الله} قال: النعم و المصائب. و عن ابن زيد قال: النصر و الهزيمة. و عن أبي العالية قال: هذه في السراء و الضراء.

و على هذا فمعنى الآية الكريمة: إن كل ما أصاب الناس من خير أو شر، أو ضر أو نفع، أو شدة أو رخاء، فمن عند الله، لا يقدر على ذلك غيره، و لا يصيب أحدًا سيئة إلا بتقديره، و لا ينال رخاء و نعمة إلا بمشيئته. فالجميع بقضاء الله و قدره، و هو نافذ في البِر و الفاجر، و المؤمن و الكافر. و في هذا إعلام من الله لعباده، و تقرير لحقيقة مفادها: إن مفاتح الأشياء كلها بيده سبحانه، لا يملك شيئًا منها أحد غيره.

أما قوله عز و جل: {و ما أصابك من سيئة فمن نفسك} يعني: ما أصابك من شدة و مشقة و أذى و مكروه، فمن نفسك، أي: بسبب ذنب إكتسبته نفسك. و في ذلك آثار أيضًا؛ فعن السدي قال: {و ما أصابك من سيئة فمن نفسك} أي: من ذنبك. و عن قتادة قال: {و ما أصابك من سيئة فمن نفسك} أي: عقوبة يا إبن آدم بذنبك. و عن أبي صالح قال: بذنبك، و أنا قدَّرتها عليك.

لذا فليس بالضروورة ان اكون انا سببا فيما يحدث، اذ يدخل فيها جانب الابتلاء،
فبالنسبة لي درست، اجتهدت، سهرت الليالي بكل تفاني واخلاص، وكلي امل ان يتغير النظام وهذا اضعف ما املكه او لنقل اضعف الايمان... لكن ماباليد حيلة الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل وهذا حال الكثير من المواطنين الان

اخت صديقتي المقربة، عبقرية في الرياضيات، اكملت نظرية لرياضي قديم، قراابة عام وهي تركض من جامعة الى جامعة من مكتب الى مكتب من مسؤول الى مسؤول هنا في قسنطينة، انتقلت الى العااصمة لربما العاصمة هي املها الوحيد.... لم تتلقى جواابا المسكينة، كل سنوات التعب والسهر ضااعت هباء

عرضت عليها استاذتها عرضا، ان تشركها في الاكتشاف، وبالمقابل ستتولى طرحها في فرنسا، يا الهي كيف نأمل الحصول على جيل ذهبي عبقري في حين اننا نملك اساتذة كهذه؟؟؟؟
المهم بعد سنوات من التعب، لم تياس، سافرت مع زوجها الى فرنسا وطرحت نظريتها هنااااك وتم قبولها والحمد لله والكثيرون امثالها....

عذرا على الاطاالة، ولكنك لم تجب عن سؤاالي اخي امين، هل من الممكن ان تقرتح حلا لو سمحت؟؟
بوووورك فيك