لجديد نحبوه و القديم ما نفرطو فيه

[زينب 83]

بعد موجة العصرنة التي ضربت قواعد المجتمع ، تغيرت مفاهيم الجزائريين في كل المجالات ، و تغيرت عاداتهم و تغير أسلوب حياتهم ، و تأثرت شخصياتهم بالعادات القادمة من الغرب ، فبدا الجزائري يفقد هويته شيءا فشيءا ، من لغة و عادات و تقاليد و لباس و اكل و شرب ، يعني تقريبا في كل ما يخص حياته ،



ووصل هذا التغيير حتى لديكور منازلنا ، فلم نعد نحس بتلك الحميمية و الخصوصية فيها ، عندما ندخلها نحسها بلا هوية و بلا روح فمنها ما هو غربي بمعنى الكلمة ، و منه ما هو خليط بين كل الثقافات ، فلم أعد ارى تلك اللمسة الجزائرية التي كانت تميز كل بيت جدتي و بيت أمي ،و بيت كل جزائري من الشرق الى الغرب و من الجنوب الى الشمال، فرغم غنا الجزائر و تنوعها من حيث الثقافات ،الا ان هذه الاخيرة بدأت تندثر، و تراثنا بدا يحتظر ، فهل من طبيب



بلدي الحبيبة غنية باكسسوارات الديكور التقليدية ، التي صراحة قد تغنينا عن كل تلك المستوردة ، و لدينا من الحرفيين و مهاراتهم ما يجعل بيوتنا في قمة الجمال ،فلما نتركها ليأخذها السياح كذكرى و نحن في أمس الحاجة لهذه الذكرى





و لكم هذه النماذج المميزة التي قد تدفعهم و لو قليلا الى احياء التراث الجزائري و بالتالي دعم الحرفيين و خلق مناصب شغل و الحفاظ على هويتنا



تنقسم الاكسسوارات التقليدية حسب نوع الخامة التي تصنع منها و حسب المنطقة التي تنبع منها و ما سأضعه الان هو بعض الأمثلة للتذكير فقط ، لانها صراحة تحتاج لكثير من المواضيع للالمام بها

الديكورات التقليدية متنوعة على قدر تنوع الصناعات الحرفية فمنها



الديكورات النحاسية
















ديكورات من الفخارو الخزف



















الافرشة والزرابي التقليدية

















ديكورات بالحلفاء













البعض من هذه القطع قد يعطي لمسة سحرية لمنزلك فلا تستغني عنها