أختي المسلمة ...

[أمي عائشة قدوتي]

أخــــــــــتــاه
يا من تضعـــــي في غرفـــــتك صور لرجـــــال أغـــــراب
مغنيـــــين او فنانـــــين
وبكل جـــــرأة تقولـــــين .. أنا بحـــــب
المغنـــــي الفلانـــــي أو الممـــــثل العلانـــــي ....
ويامن تتابـــــعي النظر إليهم بكـــــل شغف..... أغانيهم
وأفلامـــــهم وصـــــورهم ...
يا مـــــن تتابـــــعي بعينيكي ما يطلق عليه رياضـة المصــارعة
وفيـــــها الرجـــــال وهم تقريـــــبا عرايـــــا ..
أذكـــــرك بقـــــول الله تعـــــالـــــي
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
سورة النور 31
اللهم اهدنا واصلح لنا أمرنا كله... ووفقنا لطاعتك[

أختي المسلمة ...
تصوري لو أن أحد الشباب يوم القيامة عندما تجره الملائكة على رؤوس الخلائق ، يناديه الله للحساب ...
فإذا به يجد في صحيفته معصية يريد أن يتبرأ منها ... فيقول :
يارب ...
هذه فتنتني بلباسها وحجابها المزركش !!
فتنتني بصوتها وحديثها معي !!
فتنتني بزينتها وصورها !!
فألقها يا رب في النار ... فألقها يا رب في النار
تصوري لو كنت أنت سبباً في دخوله للنار !!
اتقي الله أختــــــــــــي العفيفة ...
وأعيني أخاكِ على غض البصر وعلى سلوك سبيل الجنة ،
وإياك إياك أن تكوني عونا للشيطان على الشباب المســــــــلم

أختـِــــي
أنْتِ دُرَّةٌ فانفُضِي عنْكِ غُبَارَ التبَرُّجِ
و سآرعي إلَى مغفرة من ربِّكِ و جنَّة عرضها السموات و الأرضُ،
صونِي نفْسَكِ بالحجآبِ
و زَيِّنيها بالحياء , ذلك الفوز الكبير

أختـِــــي
هُوَ لن يتزوجكِ ،
أنتِ أداةٌ يتسلى بكِ
ريثما يتسنى لهُ البحثُ عَن طاهرَة مَصُونة ..
لم يلامِس صوتهَا مَسمعُه أبدًا ،
ولم تحادثهُ خفية.
مَن يُحِبُكِ سَيختآرَكِ في الحلآل !
أمآ مَن تَركَكِ لأي سَبب كآن، شَخص لآ يَستَحِق الإنتِظآر !
و مَن رَضي بِكِ حَرآماً لآ يَرضى بِكِ حلآلاً !
لأنّ مآ يؤخَذ بِالحَرآم لآ يَمنحهُ الله لَكِ بِالحلآل "
تقين الله في انفسكنّ يا حفيدات عائشة