يتساءل البعض : إذا كان كما تقولون أن حزب الله لا يرى الجهاد في سبيل الله ولا يقاتل إلا لقومية ولا يعادي اليهود والنصارى فالسؤال : هل هناك علاقة أو إتفاقيات سرية بينه وبين إسرائيل ؟
خذوا الجواب : ( منهم وفيهم ) ومن أعدائهم المزعومين .
يقول ضابط إسرائيلي في المخابرات وهذا نشر في صحيفة معاريف اليهودية عام 1997 في الشهر التاسع في اليوم الثامن ، يقول : إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد.
وهذا الكلام أيها الإخوة يؤكد الإتفاقيات السرية التي تُجرى في الخفاء وتحت الكواليس التي وُقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل وما شهدنا عليهم أبداً إلا بما نطقت به ألسنتهم وخطته أقلامهم ببنانهم .
إعترف الأمين العام السابق لحزب الله وهو من المؤسسين لحزب الله وهو صبحي الطفيلي كما ذكرنا في المجلس الأول قال ( صبحي الطفيلي ) : إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل
وقال أيضاً : مع بداية التسعينات بدأت ملامح التغيير في السياسة الإيرانية بتفاهم تموز عام 1993 م ثم بتفاهم نيسان عام 1996 والذي تم الإعتراف به وبحضور وزير خارجية إيران آنذاك بأمن العدو اليهودي في فلسطين ومن ذلك الحين بدأ العدو الصهيوني يسعى إلى الإنسحاب من لبنان على ضوء هذا التفاهم لأن التفاهم يَفرض على المقاومة أن تقف ، تصل إلى الحدود وتقف .
ثم قال : أريد أن أقول إن النتيجة لتفاهم نيسان هو أن المقاومة تحولت من مقاومة إلى حرس حدود
وهذه هي الحقيقة