موضوع مميز لم ترضى بكنتها فقتلت ابنها ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لم ترضى بكنتها فقتلت ابنها ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-04, 11:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ السلطانة ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ السلطانة ~
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري مصممي الديكور المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي لم ترضى بكنتها فقتلت ابنها ...

ذهبت للمستشفى لزيارة صديقة سمعت انها أجرت عملية جراحة ...
حين دخلت وجدت في الغرفة احدى زميلاتي أيام الدراسة عندها تجاذبنا اطراف الحديث لدقائق و سألنا العافية للمريضة و أخذنا طريقنا للعودة كل الى اشغاله ...
و أنا أنزل السلال سالت زميلتي ... كيف حالك و حال زوجك قالت الحمد لله على كل حال لازلنا في الصراع من أجل البقاء ... ابتسمت و قلت هذي هي الدنيا خذيها ببساطة كلنا نصارع من أجل البقاء ...
تنهدت تنهيدة تفطر القلب و تشوش الدماغ ...
سألت ما بالك يا اختي خيرا ان شاء الله ... ( قصتها انها أحبت ابن عمها مدة 8 سنوات ... و لرفض ام زوجها لها بقيت تنتظر كل تلك المدة ... و حين اعرض كل منهما على الزواج و تدخل الأهل عدة مرات وافقت و تم الزواج ... )
سألتها ما الذي تريده منك بعد ... قالت تريد طلاقي ... قلت استغفر الله العظيم ألا تخشى الله . قالت يا ريت أحسست للحظة انها تعرف الله فتخشاه ...
قالت أتعلمين اني كل 20 يوم أتمدد على سرير الطلاق و لكن حكمة الله تحدت شيطانيتها ...
قلت كيف كل 20 يوم ؟؟؟ و كل هاته المدة ؟؟؟ تزوجت منذ 7 سنوات ؟؟؟ و هي على هذا الحال ...
أخبرتني بقصص كثيرة لكن ما علق في ذهني و ابكاني معها حين سردت لي ما يلي :
قالت كنا في ثالث يوم رمضان ... حضرت الفطور و دخلت غرفتي اذكر قليلا حتى يؤذن ...
فاذا بها تسمع ام زوجها تفتح باب الحديقة و تدخل ... قالت سلمت عليها و أجلستها معي في المطبخ أكمل تحضير السلطة ...
أفرغت صحن الشربة التي احضرت لأبنها و غسلته و وضعت مكان الشربة طبقا كانت حضرته ... فإذا بام زوجها تفرغ الصحن في حوض المطبخ و تردد كلاما قبيحا فيها ... قالت لها يا أمي رانا صايميين لما تفعلين هذا و تقولين هذا ؟؟ قالت لها أنا حرة أقول و افعل ما أشاء ... و إذا لم يعجبكي لا تفتحي لي الباب أن حضرت ... و تواصل كلامها البذيء ... و حين عرفت زميلتي ان الوضع قد يتطور سكتت عن مناقشتها و آخر ما قالت ربي يهديك ...
فواصلت ام الزوج العراك و حين وجدت نفسها تنبح لحالها قلبت الفطور من على الموقد و رمت كلشيء في الأرض و خرجت ...
و هي في الحديقة إذا بزوجها يدخل ... قابلته امه في الباب ... و حين رأته بدأت تبكي و تقول يا وليدي راني غير جبتلك شوية شربة شوف واش دارت فيا و طردتني ... قالت احتسبت الله فيها و انتظرت مصيري ككل مرة ...
و لأن زوجها يعرف امه جيدا و زوجته ... قال لها لا بأس تفضلي للفطور معنا و سأجعلها تقبل رأسك راهي صايمة و غلبها رمضان ...
دخل فوجد المطبخ في حال يرثى لها ... فقالت زميلتي لزوجها ان امه من فعلت ذلك و كانت تتلفظ بكلام قبيح فقال لها معليش اطلبي منها السماح و راضيها ... فابت والدته قبول اعتذارها و قالت له يا اذا راك ابني صح طلقها هذي ما تصلحش ... و هو يعلم مجريات الموقف لكنه فعل ذلك فقط لأرضائها ...
اشتد حوارهما و هي تزيد النار شعلة و اذا بالزوج يسقط مغشيا عليه من كثرة تعنت امه و بكاء زوجته و ربما تعبه في العمل و مشاكل اخرى زادت الموقف حبكة ...
هرعوا به على عجلة السرعة الى المستشفى و اذا به لا يتكلم ... عرض على طبيب نفسي فشخص حالته انها انهيار عصبي ...
عاد الزوج للمنزل بارشادات صارمة بان يحضى بالراحة النفسية ... لكن امه لم ترضى ان ترى زوجته تعتني به امامها ... حين رات ان الأمر الذي طلبت لن يكون ... طردتها من منزلها فخرجت خوفا من تطور حالة زوجها و قالت نبقى في دارنا حتى تتحسن حالته ...
في تلك الليلة جاء والده الى منزل اهل الزوجة و كلم أخاها بانهم يريدون تطليق اختهم لأنها تسببت في مرض ابنهم سبحان الله ...
أخبرتني أنها تزوجت بالفاتحة – لأن في أيام زواجها الأولى رفضت أمه إتمام العقد المدني – فأتوا بإمام المنطقة ليتم الطلاق ...
فكان الهول الذي أدماني ...
تقول :
المسجد قريب من منزلها ... تقول ترى زوجها يدخلونه متكأ على والده و أخيه إلى المسجد ... و إذا بالأمام يقول – بعد نصح بان الطلاق ابغض الحلال الى الله وووو و يسأل الزوج : هل تريد تطليق زوجتك يا ولدي ؟؟؟ يجيب الوالد مكانه نعم يا سيدي الشيخ ...
يعيد الأمام السؤال و إذا بالزوج حالته تبدأ في السوء ... تقول أحضروا له ماء و أشربوه بالمعلقة و يسأله الأمام مرة أخرى هل تريد التطليق يا ولدي و الوالد يقول نعم أكمل خلصنا ...
فيقول الأمام قل طلقتها يا ولدي ...
فيقول الوالد مكانه خلاص طلقها طلقها طلقها ثلاث مرات افروا علينا السوق خلوا الطفل راح تقتله ...
و تقول بالمقابل أمه تجمع بعضا من ملابسي في عقدة واحدة و تسأل إن أكملوا لا ادري ماذا أقول - أ طلاق كنتها أم مراسيم وفاة ابنها تسأل ان انهوا مراسيم الطلاق كي ترمي ملابس كنتها خارج المنزل –
فقال الأمام الطلاق لن يتم على هذه الحال حتى يشفى الرجل ..و انفض الجمع و رحل كل إلى بيته ...









 


آخر تعديل الدكتور شهاب الدين 2015-04-06 في 17:20.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابنها, ترضى, بكنتها, فقتلت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc