ان شاء الله مطالبنا ستستجيب لها الوزارة بما فيه هدواس و جماعته قبل اضراب الكنابست و و اضراب الأنباف في غضون أسابيع قليلة.
و ذلك نتيجة الأسباب الاتية
- أولا ما حققه اضراب المقتصدين من نتائج ايجابية و جلبه لتعاطف كل شرائح المجتمع قد يقلق الحكومة و سيؤدي لانفجار اجتماعي بما فيه قطاع التربية برمته لما يتخبط فيه من مشاكل اجتماعية كان سببها المباشر الوزيرة هي في غنى عنه
ان الحكومة تريد شراء السلم الاجتماعي بكل الطرق و أظن ستتحرك عكس اتجاه الوزيرة لمعالجة ملفات التربية نهائيا و خاصة في هذا الظرف العسير
ثانيا.. لماذا الأنباف يؤجل الاضراب الى ما بعد العطلة لأنه يدرك أن الحلول ستكون في الأسابيع القليلة المقبلة في بداية ديسمبر .. و قادته لا تخفى عليهم أسرار الوزارة فيريدون حفظ ماء الوجه باعلان الاضراب و ليس القيام به.
لهذا كل القراءات للوضع الحالي تصب في منحى ايجابي لنا نحن المربيين و أن مطالبنا ستلبى ان شاء الله في أقرب الأجال
مع العلم أن ما تبديه الوزيرة من تشدد و تعنت و استكبار فهو أمر معروف لأن الوزيرة معروفة لدى الجميع و احتلالها لهذا المنصب في هذا الظرف مقصود من الحكومة هدفه التراجع عن المحاضر التي أمضاها الوزير السابق بابا أحمد في اعتقادي و لكن الظروف الجيوسياسية و الاجتماعية لم تسمح للسيدة الوزيرة يتنفيذ مشروعها..