زيارة الجبوري الى السعودية بتوصية من مرشده السيستاني
زيارة الرئيس معصوم وما يمكن أن يترتب و زيارة رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى السعودية . وقد يكون من باب المفارقة أن يكون كل من معصوم والجبوري قد زار المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني قبل توجهه إلى الرياض وحرص على إبلاغ خادم الحرمين بذلك وهو ما لقي تجاوبا منه.
وفي الوقت الذي شجع السيستاني الزيارة والانفتاح على دول الخليج وبالذات السعودية التي خصها بالاسم فإن التجاوب السعودي كان بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، أبلغ ظافر العاني، عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية (الكتلة السنية في البرلمان) عضو لجنة العلاقات الخارجية، الذي يرافق الجبوري في زيارته إلى السعودية، الـ {الشرق الأوسط} بأن «كل التحركات التي تقوم بها الحكومة الحالية بمختلف قياداتها السياسية والتنفيذية والبرلمانية إنما تأتي في سياق التخلص من التركة الثقيلة التي تركها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي»، مشيرا إلى أن «المالكي جعل العراق معزولا تماما عن محيطيه العربي والإقليمي كما أنه جعل العراق جزءا من المحور (الإيراني - السوري) غير مرحب به في المنطقة وبالتالي فإن ما تقوم به القيادة الحالية من انفتاح إنما يهدف إلى مد جسور الثقة مع الجميع في الداخل والخارج».