جدال إجتماعي حاد ..... تعالو جميعكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جدال إجتماعي حاد ..... تعالو جميعكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-16, 14:46   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ مشاهدة المشاركة
تبقى من مميزات الانسان المتخلف ان طريقته في النقاش عاطفية جدا و سرعان ما ينتهي النقاش العقلي المبني على المنطق ليعوضه بالنقاش العدواني والالفاظ العنيفة المبنية على تحقير و تسفيه الراي المخالف، من مميزات الانسان المتخلف الذي يعاني قهرا سياسيا رهيبا انه يملك رأيا متحجرا يفتقد للمرونة الفكرية و مقابلة الحجة بالحجة، اذ يتم تعويض الحوار الفكري بالوعيد و العراك الجسدي او السباب و تبادل الشتائم و هذا ما يؤدي الى انخفاض مستوى النقاش و في احيان كثيرة انحرافه عن الموضوع الاصلي، اذ ينسى الانسان المقهور عادة موضوع النقاش و يتجه الى التشخيص و القاء التهم الجاهزة علىالطرف الاخر من ذلك وصفه بالحمق و السذاجة و غياب الرجولة.....
المثال الذي قدمته اختي مريم اعلم انه مقرف جدا لكني اردت التدلي به على نظرة الرجل الشرقي عامة للمراة فهي نظرة ازدراء و الغاء لكيانها في الجسد فقط، اذ يتم قهرها فكريا و عاطفيا منذ صغرها حتى ان الام الجزائرية تتعود منذ طفولتها ان تضحي و فقط من اجل اطفالها و من اجل زوجها بينما البعض يتمادى في النرجسية و حب الذات و التماهي بالمتسلط. اصدقك القول اني احارب بقوة واقعيا و فنيا هذه الظواهر و الردود العنيفة تعودت عليها و لا تزعجني مطلقا لان الحقيقة لها نور ساطع يجعل من تعود على الظلام يرفضها. انظري للحوة التي رسمتها و المرفقة مع توقيعي انها مستوحاة من اسطورة الكهف للفيلسوف اليوناني افلاطون

السلام عليكم اخي الكريم
بداية اشكرك على العودة للنقاش
ثانيا اخي الكريم اتمنى ان لا تتمادا في النقاش حاولا المفاهمة فلا ضرر من النقاش وتبادل الافكار ولا ضرر من أن يتمسك كل عضو منا برأيه لا مشكل لكن تبادل التهم ليست من مستوى اخوان فاضلان
عودة لمثالك الذي اعطيته نعم فعلا هو مقرف ولكنني لن انكر أنك محق لدرجة كبيرة فعلا تعودت الأم الجزائرية على التضحية والعطاء وللأسف لا تجد مقابل لا من الزوج ولا من الأولاد


أفلاطون في هذه الأسطورة نتصور أناسا مقيدين منذ نعومة أظافرهم في كهف مظلم، بحيث تعوقهم تلك القيود من الالتفات إلى الوراء أو الصعود خارج الكهف. في الكهف هناك ما يشبه النافذة التي يطل منها نور ينبعث من شمس مقابلة للكهف. بين النور ونافذة الكهف هناك طريق يمر منه أناس يحملون أشياء عديدة، وحينما تضرب أشعة النور في تلك الأشياء تنعكس ظلالها على الجدار الداخلي للكهف. هكذا لا يرى السجناء داخل الكهف من الأشياء الموجودة خارج الكهف إلا ظلالها. وقد حدث أن تم تخليص أحدهم من قيوده، بحيث تمكن من الصعود خارج الكهف ولو بشق الأنفس. وقد أدرك أن الأشياء خارج الكهف تختلف عن الأشياء بداخله، بحيث تعتبر هذه الأخيرة مجرد ظلال أو نسخ للأولى. هكذا سر بما رآه ثم قرر بعد ذلك العودة إلى الناس داخل الكهف لإخبارهم بحقيقة ما شاهده، وتنبيههم إلى حالة الأخطاء والأوهام التي يعيشونها. لكنهم سوف لن يصدقونه بل سيحاولون قتله.


هذا هو مضمون الحكاية باختصار. لكن ما هي دلالات رموزها الأساسية ؟؟


يرمز الكهف إلى العالم المحسوس الذي يحيى فيه الإنسان حياته الحاضرة. وترمز القيود إلى الجسم الإنساني الذي يجعل معرفة النفس مقيدة بإدراكها للموضوعات المحسوسة. أما العالم خارج الكهف فهو يرمز إلى عالم المثل الذي عاشت أنفسنا فيه قبل حياتها الحاضرة والذي ستعود أنفسنا إلى الحياة فيه من جديد بعد انفصالها عن الجسم. ويرمز الناس المارون خارج الكهف إلى الحقائق المطلقة الموجودة في عالم المثل. أما الظلال التي تنعكس داخل الكهف فترمز إلى أشياء العالم المحسوس، وهي في نظر أفلاطون مجرد نسخ للمثل. أما السجين الذي تمكن من من التحرر من قيوده والصعود خارج الكهف، فهو يرمز إلى وضع الفيلسوف في هذا العالم.

لكن اخي اافاضل ليست دائما نظرات الفلاسفة للامور صادقة ولا الامور والرموز التي رآها أفلاطون لابد ان نراها نحن وفي كل المواقف قد اكون انا وانت داخل هذا الكهف وتنعكس الامور وتصلنا الضلال قد اراها انا من منظور آخر وتراها انت من منظور آخر الحقائق لا ترى ابدا من خلال شخص معين لكل منا نظرته ولابد من إحترام نظرات الغير للأمورو تفسيرها

هكذا نستطيع أن نعبر عن دلالة الأسطورة كما يلي: إن حياتنا في هذا العالم المحسوس هي حياة السجناء في الكهف، فنحن أثناءها مقيدون بجسمنا لا نستطيع أن ندرك إلا ما هو محسوس. وبالرغم من أن هذا المحسوس لا يمثل إلا ظلال الحقيقة، فإننا مع ذلك نتعامل معه على أنه الحقيقة. هكذا فنحن لا نستطيع إدراك الحقيقة في هذا العالم المحسوس بل يتعين بلوغها في العالم المعقول عن طريق التحرر من قيود الحواس والجسد، وهذا ما يفعله بالضبط الفيلسوف. و المفكر و العلماء و موضوع المراة على الخصوص تنطبق عليه هذه الاسطورة اذ يرفض البعض الاعتراف ان المشكل في الرجل الذي تقاعس وتكاسل ففقد مكانته. و التقاعس هنا فكري و سياسي بالاساس لذلك من يكشف الحقيقة المرة تتم مهاجمته و تحقيره و سبه و تسفيه رايه مثلما يفعل سكان الكهف الذين تخيلهم افلاطون، و هذا الامر ينطبق على مختلف العلماء و المبدعين في الوطن العربي اذ يتم تكفيرهم و احتقار افكارهم لان الانسان عادة عدو ما يجهل و عندما لا يفهم شيئا يعمد الى مهاجمته و رفضه

*
وهكذا تختلف الرؤى للمرأة من شخص لآخر حتى الذي يشتم ويسب ويقهر فلربما نظرته من باب دفاع عن اخوة او عن اخت في الإسلام او غيرة لكن هناك ايضا من له نظرة هجومية وسطحية وهنا انا لا الوم من هو اعمى او لمن دائما يرة بوجهه نساء فاسدات ولا يريد ان يرى الصالحات لا يمكنني لومه ما يمكنني هو ان احترم نفسي ويحترمني غيري وافرض إحترامي
شكرا ونورتني بارك الله فيك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
....., تعالو, جميعكم, جدال, إجتماعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc