كانت تتعامل مع الرجل في البيت زوجا كان او ابا او اخا اكبر بكل الاحترام والطاعة والخجل الى درجة انها لا تستطيع من (الحياء) ادامة النظر الى وجهه وهو يتكلم بكلام عادي فضلا عن التوبيخ وكانت لاتجادله او تراجعه في الكلام في اي امر ليست فيه معصية لله، هيبة منه واحتراما وتقديرا لمقامه ومكانته في نفسه، وهذا الوصف الجميل عن المرأة ايام زمان هو وصف لحالها قبل ظهور التلفاز الذي اتلف فكرها وتوجهها وتصوراتها للحياة، فأخرج جيلا ثانيا من الجرأة ما ليس لغيره ممن سبقه فكان صنف المرأة ما بعد التلفاز صنف عجيب وغريب فهو قد قلب لنا الموازين فلم تعد للرجل هيبة كالسابق والسبب هو ما يبثه التلفاز ليل نهار من افلام وقصص والتي تظهر المرأة فيها ندا للرجل.. اذ تقف في وجهه بكل جرأة وتحد معلنة العناد والتمرد دون ان يكون هناك رادع من حياء او خجل
ما هي الاسباب ياترى؟ و من المتسبب الرئيسي في ذلك ؟