![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[ نــوادر ، درر و مواعظ سلفية ] : متجددة بإذن الله تعالى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() « نــوادر ، درر ومواعـظ سلفيـة » متجددة بإذن الله تعالى ![]() وَصِيَّةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ وَاتِّبَاعِ السَّلَفِ الصَّالِحِ عَنْ شِهَابِ بْنِ خِرَاشٍ قَالَ: «كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى رَجُلٍ: سَلاَمٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ، وَالاِقْتِصَادِ فِي أَمْرِهِ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِهِ، وَتَرْكِ مَا أَحْدَثَ المُحْدِثُونَ بَعْدَهُ مِمَّا جَرَتْ سُنَّتُهُ وَكُفُوا مَؤُونَتَهُ. ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ بِدْعَةٌ قَطُّ إلاَّ وَقَدْ مَضَى قَبْلَهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا، وَعِبْرَةٌ فِيهَا، فَعَليْكَ بِلُزُومِ السُّنَّةِ، فَإِنَّهَا -بِإِذْنِ اللهِ- لَكَ عِصْمَةٌ، فَإِنَّ السُّنَّةَ إِنَّمَا سَنَّهَا مَنْ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلاَفِهَا مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ وَالحُمْقِ وَالتَّعَمُّقِ، فَارْضَ لِنَفْسِكَ بِمَا رَضِيَ بِهِ القَوْمُ لِأَنْفُسِهِمْ، فَإِنَّهُمْ عَلَى عِلْمٍ وَقَفُوا، وَبِبَصَرٍ نَافِذٍ كَفُّوا، وَلَهُمْ كَانُوا عَلى كَشْفِ الأُمُورِ أَقْوَى، وَبِفَضْلِ مَا فِيهِ -لَوْ كَانَ- أَحْرَى، فَإِنَّهُمْ السَّابِقُونَ» [«الإبانة» لابن بطّة: (1/ 321-322)]. ![]() وَصِيَّةُ الحَسَنِ البَصْرِيِّ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ كَتَبَ الحَسَنُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ: «... احْذَرْ هَذِهِ الدَّارَ الصَّارِعَةَ الخَادِعَةَ الخَاتِلَةَ الَّتِي قَدْ تَزَيَّنَتْ بِخُدَعِهَا، وَغَرَّتْ بِغُرُورِهَا، وَقَتَلَتْ أَهْلَها بِأَمَلِهَا، وَتَشَوَّفَتْ لِخُطَّابِهَا، فَأَصْبَحَتْ كَالعَرُوسِ المَجْلُوَّةِ: العُيُونُ إِلَيْهَا نَاظِرَةٌ، وَالنُّفُوسُ ِلَهَا عَاشِقَةٌ، وَالقُلُوبُ إِلَيْهَا وَالِهَةٌ، وَلِأَلْبَابِهَا دَاِمغَةٌ، وَهِيَ لِأَزْوَاجِهَا كُلِّهِمْ قَاتِلَةٌ، فَلاَ البَاقِي بِالمَاضِي مُعْتَبِرٌ، وَلاَ الآخِرُ بِمَا رَأَى مِنَ الأَوَّلِ مُزْدَجِرٌ، وَلاَ اللَّبِيبُ بِكَثْرَةِ التَّجَارِبِ مُنْتَفِعٌ، وَلاَ العَارِفُ بِاللهِ وَالمُصَدِّقُ لَهُ حِينَ أَخْبَرَ عَنْهَا مُدَّكِرٌ ...» [«حلية الأولياء» لأبي نعيم: (2/ 134)]. ![]() وَصِيَّةُ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِي لُزُومِ الطَّاعَةِ وَالعِلْمِ وَمكَارِمِ الأخْلاَقِ قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْمَلَ بِطَاعَة ِاللهِ –عَزَّ وَجَلَّ- فَاجْتَهِدْ فِي نُصْحِكَ وَعِلْمِكَ للهِ؛ فَإنَّ العَمَلَ لاَ يُقْبَلَ مِمَّنْ لَيْسَ بِنَاصِحٍ، وَإِنَّ النُّصْحَ للهِ -عَزَّ وَجَلَّ- لاَ يَكْمُلُ إِلاَّ بِطَاعَةِ اللهِ؛ كَمَثَلِ الثَّمَرَةِ الطَّيِّبَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ؛ كَذَلِكَ مَثَلُ طَاعَةِ اللهِ؛ النُّصْحُ رِيحُهَا وَالعَمَلُ طَعْمُهَا، ثُمَّ زَيِّنْ طَاعَةََ اللهِ بِالعِلْمِ وَالحِلْمِ وَالفِقْهِ. ثمَّ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ أَخْلاقِ السُّفَهَاءِ، وَعَبِّدْهَا عَلَى أَخْلاَقِ العُلَمَاءِ، وَعَوِّدْهَا عَلَى فِعْلِ الحُلَمَاءِ، وَامْنَعْهَا عَمَلَ الأَشْقِيَاءِ، وَأَلْزِمْهَا سِيرَةَ الفُقَهَاءِ، وَاعْزِلْهَا عَنْ سُبُلِ الخُبَثاَءِ» [«حلية الأولياء» لأبي نعيم: (4/ 36)]. ![]() مِنْ وَصَايَا السَّلََفِ قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ: «كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِالعِلْمِ كُلِّهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنَّ العِلْمَ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللهَ خَفِيفَ الظَّهْرِ مِنْ دِمَاءِ النَّاسِ، خَمِيصَ البَطْنِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، كَافَّ اللِّسَانِ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ، لاَزِمًا لِأَمْرِ جَمَاعَتِهِمْ، فَافْعَل» [«سير أعلام النّبلاء» للذّهبيّ: (3/ 222)]. ![]() وَصِيَّةٌ فِي دَفْعِ الشُّبُهَاتِ قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: «قَالَ لِي شَيْخُ الإِسْلاَمِ -وَقَدْ جَعَلْتُ أُورِدُ عَلَيْهِ إِيرَادًا بَعْدَ إِيرَادٍ- «لاَ تَجْعَلْ قَلْبَكَ لِلْإِيرَادَاتِ وَالشُّبُهَاتِ مِثْلَ السَّفنجَةِ، فَيَتَشَرَّبَهَا فَلاَ تَنْضَحُ إِلاَّ بِهَا، وَلَكِنِ اجْعَلْهُ كَالزُّجَاجَةِ المُصْمَتَةِ تَمُرُّ الشُّبُهَاتُ بِظَاهِرِهَا وَلاَ تَسْتَقِرُّ فِيهَا فَيَرَاهَا بِصَفَائِهِ وَيَدْفَعُهَا بِصَلاَبَتِهِ، وَإِلاَّ فَإِذَا أَشْرَبْتَ قَلْبَكَ كُلَّ شُبْهَةٍ تَمُرُّ عَلَيْهَا صَارَ مَقَرَّ الشُّبُهَاتِ» أَوْ كَمَا قَالَ، فَمَا أَعْلَمُ أَنِّي انْتَفَعْتُ بِوَصِيَّةٍ فِي دَفْع ِالشُّبُهَاتِ كَانْتِفَاعِي بِذَلِكَ» [«مفتاح دار السّعادة» لابن القيّم: (1/ 443)]. ![]() .... يتبع بإذن الله تعالى
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-05-11 في 22:35.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجددة, مواعظ, الله, تعالى, بإذن, سلفية, نــوادر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc