في يوم من الأيام خرجت الزوجة إلى الحديقة
فوجدت أحد الخدم جالساً يبكي
فقالت له : مابالك أراك حزيناً
قال لها :: طردني سيدي
قالت له : لماذا ؟
قال لها :: لقد كسرت آنية من الزجاج و أنا غافل
قالت له ::
تعال معي إليه
فذهبا معاً وحين وصلوا قال لخادمه ::
لماذا عدت مجدداً
قالت الزوجة ::
أنا أحضرته لقد كسر آنية زجاج فطردته ..
قال لها :: و ما شأنك أنتي ؟
قالت :: هذا ظلم و جور ..
فقال لها :: سيعود بشرط أن تذهبي أنتي إلى أهلك ..
فقالت : موافقة ..
فقال الزوج :: خذي معك أعز ماتملكين و غداً تذهبين ..
و حين خيّم الظلام خدرته و أخذته معها إلى أهلها ..
وفي الصباح حين أستيقظ وجد نفسه في منزلها ..
فقال :: أين أنا و من أتى بي إلى هنا ..
فأتته زوجته وقالت. :: أنا من أحضرتك إلى هنا ..
قال : لماذا ..
قالت :: قلت لي خذي أعز ما تملكين و أنت أعز من أملك ..
فأبتسم وقال تعالي نرجع إلى البيت !
..
<![cdata[
]]>
..
..
..
طبعا الحكاية خيالية واليكم النسخة الجزائرية:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فقال الزوج :: خذي معك أعز ماتملكين و غداً تذهبين ..
فأخذت الذهب والروايح والحوايج والفراش والشارجور تاع التيليفون
و التليكومند ...وكانت راح تنحي "دال دو صول" كون ماشي
جاتها حشمة
موضوع النقاش : لماذا تفعل المرأة الجزائرية أعمال شيطانية خبيثة انتقاما من طليقها ؟