الكشكول الثقافي

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

السلام عليكم ورحمة الله

* استخرج حكما من أحكام التلاوة في كلمة الْغَارِ ..على رواية ورش ..
مد طبيعي لحرف الغين
هو صحيح من حيث نوع المدود فهذا من الأحكام العامة في جميع الروايات , و المطلوب هو ما يخالف فيه ورش حفصا في هذه الكلمة بالتحديد ..
** ثَانِيَ اثْنَيْنِ يوجد مثيلها في القرآن الكريم و لكن بذكر عدد آخر ..هل تذكره ؟..
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ المائدة (73)
و هو كذلك ..
*** لِصَاحِبِهِ : على من يعود الضمير المتصل في هذه الكلمة ؟ ما إعراب : السُّفْلَى ؟..
يعود الضمير الهاء على سيدنا أبو بكر رضي الله عنه
لو افترضنا أن النبي صلى الله عليه و سلم يتكلم عن نفسه فيقول : "إذ أقول لصاحبي " في رأيك على من يعود الضمير المتصل هنا و هو ضمير المتكلم : الياء ؟..
**** هذه الآية فيها إيحاء بهجرته صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة ..ما دليل ذلك ؟
الدليل في قوله تعالى : إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
نعم هو صواب و لكن الأكثر إثباتا هو الكلمات التي بعدها ..
2 – تختلف أساليب التعجب في اللغة العربية فمنها ما كان على وزن : أفعل به و منها ما كان على وزن : ما أفعله ..و في القرآن الكريم ورد هذان الأسلوبان في آيات عديدة ..هات مثالين لكل حالة ..
أفعل به= وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ الأنعام (51)
لا أعتقد ذلك , فهذا فعل أمر عادي - هو في الظاهر على شاكلة صيغة التعجب - كما نقول : هذا فعل خير أسرع به و لا تبطئ ..
= قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا الكهف (26) =
هذا صواب , و لا تنسي الفعل الذي بعده مباشرة ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
بارك الله فيك أختنا إكرام و شكرا على ما تفضلت به من مشاركة و محاولة أكثرها صائبة ..و الحمد لله ..