كان جنود الروم عندما يذهبون إلى الحروب يلبسون نسائهم " حزام العفة الجبري" وهو سروال قصير مصنوع من الحديد وبه قفل. وقد كانت الكثيرات منهن تموت بسبب التعفن الذي يلحقها جراء هذا الحزام.
وأنا أتذكر قصة الرجل الأعمى الذي تزوج امرأة وما فتئت تذكره بجمالها الخلاب وأنه لو رآها لما صدق ذلك. ولما أثقلت عليه بتكرار القصة قال لها: " لو كنت جميلة لما تركك المبصرون". وهنا أدركت أن الرجال عيونهم من يدفعهم إلى النظر والتفكير بغير زوجاتهم. فهل يا ترى لو كان الرجل أعمى أكان ينظر إلى الحرام؟ أكان يفكر بزوجة ثانية؟ وهل تقبل المرأة أن يكون زوجها أعمى لا ينظر إلى غيرها ولكنه أيضا لا ينظر إليها؟ فهل تستطيع أن تعيش دون أن يكون هناك من يطريها ويتغزل بجمالها وقد جبلت المرأة على حب الامتداح ولو زورا وبهتانا؟
ماذا لو يخترعون نظارات تسمح للرجل برؤية أي شيء إلا النساء؟ وتتحكم الزوجات بقفلها على عينيه فلا يستطيع نزعها؟ ومع ذلك فلن تصدق المرأة الرجل لان المثل المصري الذي يقول " يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية في الغربال" أصدق عندها من التكنولوجيا والنظريات العلمية ههههههه