لست أظن أنه لا أحد يريد أن يكون حاضرا لعودة مكانة الأمة إلا من أبى ذلك بفساده وإفساده و نكوصه و الإنبهار من حضارة الغرب بانهزامه نفسيا
و أنا أرى أن الحل قد يكون بأيدي المعلمين بالتحديد حيث أن لديهم القدرة على تشكيل أفكار التلاميذ الصغار و تربيتهم على الأخلاق جيدا بالنصح و اللطف و الإرشاد مع تبيين أسباب وعاقبة كل شيء حسب ما تفهمه عقولهم و لابد أن يكون ذلك على المستوى الوطني كله و ترك كل ما يحول دون ذلك فالمهم إخراج جيل التغيير الفعلي لا القولي فقط ، و أرى أن التعليم فرصة عظيمة لكل من يزاوله حتى يغرس أخلاقا حميدة تغير مجرى الحياة كله و إلا فعلى الأقل غرس البذرة الأولى فلا تفشلوا.