بسبب جرائم هتلر ضد اليهود حقد اليهود على هتلر
فأستطاعوا (بنفوذهم الإقتصادي والإعلامي) أن يجعلوا العالم كله يحقد على هتلر
وهو في الحقيقة مجرم ويستحق أن يُحقد عليه تماماً كما تستحق ذلك أمريكا وبريطانيا وإيطاليا .. إلخ.
وبسبب حقد اليهود القديم على المسلمين
حاول اليهود ربط النازية (التي أصبحت رمزاً للإضطهاد) بالمسلمين .
فنجحوا نسبياً في ذلك .. بعد أن قاموا بنشر هذه الصور التي فبركوها في الغرب
فأنتشر في الغرب أن للنازية علاقة بالإسلام (والإسلام براء من النازية وعنصريتها وجرائمها)
وهاهو الآن هذا الإدعاء ينتشر عند المسلمين .. بأيدي المسلمين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لم يكن هتلر يوماً من الأيام محباً للإسلام والعرب
فقد صنّف هتلر الأمم تصنيفاً عنصرياً .. فوضع اليهود في ذيل القائمة يليهم (في الإنحطاط العرقي) العرب !!
وقد حاول السيطرة على بلاد المسلمين .. فاحتل أجزاء من شمال أفريقيا وأقترب من مصر
لكنه هُزم في معركة العلمين .. وقد كان قائد جيوشه في شمال أفريقيا الجنرال رومل .
ولا يعني كرهنا لليهود أن نحب هتلر والنازية
فكلاهما مجرمين .. عنصريين .
بل إن الصهيونية ساندت هتلر في بعض المراحل !
وهذا ما يتحدث عنه كتاب (ضحايا المحرقة يتهمون) الذي ألفه مجموعة من اليهود معارضي الصهيونية .
وهذا الكتاب نادر .. ولدي نسخة منه !
ماذا يريد اليهود الصهاينة لكي يشوهوا صورة الإسلام والمسلمين أكثر من :
ربط الإسلام بالنازية وهتلر ؟!
(هتلر يحب الإسلام .. لإن الإسلام دين إجرامي
النازية تتقارب مع الإسلام .. لإن الإسلام دين عنصري)
هذا ما أراد قوله الموساد الصهيوني الذي نشر هذه الإشاعة في العالم .
بهذا الفعل كرّهوا العالم في ديننا
وربما تردد في دخول الإسلام .. من كان يفكر في ذلك .
من شكك في كلامي فليبحث باللغة الإنجليزية :
عن علاقة المسلمين والعرب بالنازية وهتلر
فسيجد نفس الصور .. وتقريباً نفس التعليقات
يجدها منتشره في المواقع الإنجليزية .
ومن بحث بالأسبانية أو الروسية أو حتى اللغة الصينية سيجد نفس الصور والتعليقات أيضاً ..
أنهم اليهود ومكائدهم !!
وللأسف ها نحن نجد العرب والمسلمين يعتنقون هذا الإعتقاد
ويفتخرون بهتلر والنازية .. وكأنما هتلر المجرم ونازيته الرعناء يستحقون الفخر
النازية التي هي من أبعد المناهج الوضعية عن منهج الإسلام دين الله الحنيف .
الإسلام .. الدين الذي لا يصنّف الناس عرقياً
دين السلام والمحبة والخير .
كيف يُربط هذا الدين العظيم
بذلك المنهج الوضعي الإجرامي العنصري البغيض ؟!
إن النازيين الجدد الموجودون الآن في المانيا وكثير من دول العالم
هم من أشد الكفّار كرهاً للمسلمين .. ولا يهشون ولا ينشون ضد اليهود .
من تظاهر ضد بناء المآذن في سويسرا ؟
.. أنهم النازيين الجدد .
من تظاهر ضد الحجاب في الموسسات التعليمية في فرنسا وهولندا ؟
.. أنهم النازيين الجدد .
وعلى شواهد قبور المسلمين في أوروبا .. كثيراً ما يجدون الصليب المعقوف (رمز النازية) مشوهاً للقبر .
وكذلك يجدون الصليب المعقوف مرسوماً على المساجد والمراكز الإسلامية .
من قتل أختنا مروة الشربيني رحمها الله بسبب حجابها .. أنه رجل ألماني من جماعات النازيين الجدد .
أخيراً :
غفر الله لنا ولكم .