يا أخي أنا لست معك في ذلك
لا يقع اللوم على الدولة بل عليكم أنتم أصحاب الشهادات ، يقول الشاعر إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
فإذا كان أصحاب الشهادات يتهافتون من أجل عقد لا يعرفون بدايته و لا نهايته، لا يختارون قطاعا مناسبا أو وظيفة
تناسبهم، جل اللذين إستفادوا من عقد إدماج مهني في قطاع التربية يقومون بوظائف لا تتناسب مع مستواهم و شهادتهم
بل إنهم يهبطون بها إلى ما دون ذلك، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على ضعف النفوس (من يهن يسهل الهوان عليه*.*
ما لجرح ميت إيلام.
أنا أعرف أنك سوف تقول لي أنت أو بعض الإخوة الله غالب لم نجد عملا آخر أو حلا آخر، أو ما هو البديل؟
أقول لك لو أن المشروع رفض من الأصل و قاطعه الجميع ، لأوجدت الدولة حلا آخر تحت الضغط يرقى إلى أفضل من هذا بكثير
لكن للأسف شعب هبط مستواه الثقافي و التعليمي و الديني فلا تنتظر منه الكثير . أمة ضحكت على جهلها أمم
آسف أخي لا أقصد الإساءة و إنما أردت أن أضع الأصبع على الجرح ، فأنت ترى مثلي ما آلت إليه الأمور على كل
المستويات ...
آسف على الإطالة