زفير...
خنا.. جور و ظلم ...
تعتريه وعكة الألم....عليل ضرير ضامر..تصارعه نزعة السقم..
عينان صافيتان كالحلم..
أحالت شعشعتهما عتمة الانكسار و اللؤم..
أمل مسلوب و امنية زائلة بلا ذنب بل بشؤم..
يرتاد رابية الأرق..منتظرا عناق المنية بشغف و سلم..
"دون جدوى" عنون حياته القلم..
بائس على هامش الحياة استلم..رخصة العيش بلا قيمة و لا ثمن..
فاستسلم دون أن يحاول و يحتدم..ساحة الحياة بعزم..
لا قلب لا احساس لا حلم..مات بين أشلاء البؤس..
لتنموا أشواك الأنكسار على قبره المظلم..
ذكرى رماد حاكته مقل العتمة على حياة نزعت منها ألف الأمل فأصبحت حية تطارد واقعه كل لحظة..
لا تجعل من البؤس خليلا حتى لا تعش أحمق ذليلا..بل كن كنسمة الصبح عليلا و بين حدائق التفاؤل اكليلا..
كن قويا..
و دوما بخير...
فاطمة الحالمة..