اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلم آيل للزوال
الحكم المطلق على الأشياء خطأ ومغالطة.
أولا : الانتدابات يفترض بها أن تكون وسيلة لخدمة شؤون عمال القطاع وليست غاية في حد ذاتها.
ثانيا: في بداية اعتماد الكناباست كان إطاراتها يتغنون بكونهم لا يأخذون الانتدابات وطنيا ولا ولائيا ولكنهم بعد سنوات أخرى تراجعوا وأخذو الانتدابات وهي حقهم حتى يتمكنون من خدمة النقابة وعمال القطاع، لكن الإشكال القائم:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كما تغنو بأن إطاراتهم لا يجددون العهدات في المكاتب وعلى رأسهم المنسق الوطني لكنهم في مؤتمرهم أعادو النقاش في قانونهم الأساسي وسمحو لإطاراتهم بتعدد العهدات في المكاتب الولائية والوطنية.
ثالثا: كل النقابات لها انتداباتها ، قد يأخذ فرد ما أو عدد من الأشخاص ولو كثرو انتدابات ويستغلونها لغير صالح النقابة ولغير مصالح عمال القطاع وهذا خطأ ينبغي أن نحاربه جميعا عمال منخرطين أو نقابات لكن كل هذا وذاك لا ينفي وجود أشخاص آخرين وهم بالمناسبة كثر وفي كل النقابات يضيفون من أوقاتهم وأوقات عائلاتهم خدمة للصالح العام بل إنهم لو كانو في مناصب عملهم لكان ذلك أحسن لهم من كونهم منتدبين والله على ما نقول شهيد.
الخلاصة:
إطلاق الأمور على عمومها خطأ ووجب علينا دائما تحري الصدق.
أما إذا كنت متحاملا فقط على نقابة ما وأعماك تحاملك عن التمييز بين الحق والباطل فذاك أمر يخصك هدانا الله وإياك
|
بارك الله فيك...حديث بليغ من حكيم مبصر..