![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
جهود علماء المالكية الفحول في إبطال خطر العقيدة الأشعرية الباطلة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته أن معناها الحقيقي هو المعنى الذي أثبته الله - تعالى - لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها على حقيقته وظاهره اللائق باللهمثل: الرحمن، نقول: موصوف بالرحمة على الوجه اللائق بالله ليس كصفات المخلوقين ولا نعلم كيفيتها، ولا نزيد ولا ننقص هكذا نقول أن الله موصوف بالاستواء، (الرحمن على العرش استوى)، أما كيف استوى فالله أعلم ولا نقول كما تقول الجهمية أنه استولى، لا، إنما نقول: استوى يعني ارتفع وعلا فوق العرش فالاستواء هو العلو والارتفاع لكن على الوجه اللائق بالله، لا يشابه استواء المخلوقين على دوابهم أو في سطوحهم لا استواءه يليق به ويناسبه، لا يماثل صفات المخلوقين ولا يعلم كيفيته إلا هو - سبحانه وتعالى - كذلك كونه يغضب، يغضب صحيح، هو يغضب جل وعلا على من عصاه وخالف أمره، لكن ليس مثل غضبنا ولا نكيف ونقول: كيفيته كذا وكذا، لا، إنما نقول: يغضب غضباً يليق بجلاله لا يشابه صفات المخلوقين كما قال - سبحانه وتعالى -: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، وقال تعالى: (ولم يكن له كفواً أحد) وقال تعالى: (فلا تجعلوا لله أنداداً) يعني أشباهاً ونظراء وهكذا نقول: إنه يعطي ويمنع، وإنه يحب وإنه يكره، لكن على الوجه اللائق بالله، لا يشابه صفات المخلوقين في محبتهم وكراهتهم وبغضهم وسخطهم، لا إنما صفاته تليق به وهكذا نقول له وجه وله يد وله قدم وله سمع وله بصر، لكن ليس مثل أسماعنا ولا مثل أبصارنا ولا مثل أيدينا ولا مثل وجوهنا، إنما وجه يليق بالله، يدي تليق بالله، سمع يليق بالله، عينٌ تليق بالله لا يشابه الخلق في شيءٍ من صفاته جل وعلا كما قال - سبحانه وتعالى -: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وقد أخبر عن نفسه أنه سميع بصير، أنه عزيزٌ حكيم، بل يداه مبسوطتان، (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول: قط قط)، يعني حسبي حسبي، وهكذا بقية الصفات نمرها كما جاءت مع الإيمان بها وإثباتها لله على الوجه اللائق بالله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل نقول إنها ثابتة وإنها حق، ولا يعلم كيفيتها إلا هو - سبحانه وتعالى -، كما قال جل وعلا: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ولما سأل مالك بن أنس-رحمه الله- عن الاستواء، قال: (الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عن ذلك بدعة) يعني عن الكيفية وهكذا قال سفيان الثوري وابن عيينة والأوزاعي والإمام أحمد بن حنبل والإمام إسحاق بن راهوية وغيرهم من أئمة السلف وهكذا الصحابة والتابعون على هذا الطريق، لا يمثلون صفات الله بصفات خلقه، ولا يكيفونها ولا يقولون: كيف كيف بل يقولون: نثبتها لله على الوجه اللائق بالله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل بل نقول كما قال - سبحانه وتعالى -: (ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير).
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المالكية, الأشعرية, الباطلة, العقدية, جهود, علماء, إبطال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc