ايران وكلبها حزب اللات أيدت الثورات العربية لأنها دعمت من قام بها أو من شارك فيها بقوة الاخوان المسلمين
واليك الذليل من بعض تصريحات قادة ايران:
اعتبر الدكتور علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى لمرشد النظام الإيراني علي خامنئي،
وأحد منظري النظام الايراني أن الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية.
وتعقد في إيران بين الحين والآخر ندوات يطلق عليها "ندوة الصحوة الإسلامية" للتعبير عما بات يعرف في العالم باسم الربيع العربي،
وترى طهران أن الثورات العربية تستلهم أفكارها من ثورة إيران التي أسقطت محمد رضا بهلوي شاه إيران في عام 1979، إلا أن الجمهورية الإسلامية تستثني الثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد وتعتبرها نسخة مزورة للثورات العربية.
"نحن والإخوان أصدقاء، ونقوم بدعمهم، وهم الأقرب إلينا عقائدياً بين كافة الجماعات الإسلامية".
هذا وكرر ولايتي النظرة الرسمية الإيرانية بهذا الخصوص، فتحدث عن "دور ومكانة إيران في دعم الصحوة الإسلامية"
أي الربيع العربي، قائلاً: "لا يوجد بلد واحد اليوم لا يستخدم "الألفباء" الإسلامية، واللغة الفارسية أصبحت اللغة الثانية في العالم الإسلامي".
هذا واعتبر ولايتي النظام في بلاده حامي الحمى لكافة المسلمين في العالم، وقال: "اليوم العالم الإسلامي ليس له إلا إيران، ولا توجد حكومة إسلامية أكثر استقراراً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
إن أقوال ولايتي تنطبق مع نظرية تطلق على إيران مسمى "أم القرى الإسلامية".
والدعم المالي والسياسي لجماعة الخوان المسليمين معروف مند سنين .
الإخوانجية الذين يمهدون الطريق لخلق التذمر في عقل الشاب الصغير ومن يزرع فكرة الخلاص والتضحية بالنفس لأهداف يصورها بأنها نبيلة.