أكثرت وزيرة التربية وعصبتها من التصريحات الصحفية لسحب البساط من تحت أقدام النقابات وقطع الطريق أمامها لتثبيطها وثنيها عن الإحتجاج بتوريطها أمام الرأي العام وما كان ليكون ذلك لولا الفشل الذريع للقيادات "البيفاوية" التي كانت في غيبوبة ولم تستقرئ ما يُحاك ضدها،حين طالب بعض الزملاء السيد عمراوي بطرد الكسل ومواجهة إلغاء المحاضر بحزم كان ردّه "مدويّا" فاتهمهم بخذلان غزة نابزا إياهم بالتقاعس والأنانية وأضاف أن هناك متسع من الوقت فالعطلة طويلة.....بن غبريط لم ترتح ولم تتقاعس وحاكت الحيل وعقدت العزم على كسر شوكة النقابات والالتفاف من حولها وإلغاء أي دور لها بل سفهتها على رؤوس الاشهاد أن قالت أن هناك نقابات لا تفقه شيئا في التربية وأنها استقبلتهم طيلة شهر أوت وأن الصحف جفت والأقلام رفعت فافعلوا ما تشاؤون فالدخول المدرسي سيكون دخولا ناجحا وعاديا!!
L'ennemi intelligent est préférable à un ami imbécile.