حين تقبع الكلمات على سطور دفتري...وتتألق في فضاء هذا الكون...لا أزال أنا الفتاة التي طالما عشقت القمر..و سحر ألوانه الفتية...
الفتاة التي هجرتها ألوان الحياة...فأضحتها وردة خريفية...في باحة آمالها و أشواقها...
حين تقبع الكلمات على سطور دفتري...لا أزال أنا..الفتاة التي تجرعت آلام الدنا...فضمتها حينا...و من ثم رمتها حيث أشواك الزمن...تخزها و تعبث بمشاعرها الرقيقة...و تأسرها خلف قضبان الأسى..لتعزف بدموع مقلتيها الداميتين..ألحانا تعتريها أوجاع و أوهام...
أتراك يا قدري تعاقبني بألوان المصائب و المحن...لأني عشقت كل ما هو جميل في هاته الحياة...؟!
لن أقول:لا..لأني لو لم أذق طعم الألم...لما أحسست بالأمل...لن أقول:لا..لأني راضية بحكم و قضاء الله على كل حال(...)