فجّرت الطريقة التي اختارها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإنهاء مهام عبد العزيز بلخادم من منصبه كوزير للدولة مستشار خاص برئاسة الحمهورية، موجة تساؤلات في أوساط رسمية وحزبية، خاصة أن وكالة الأنباء الجزائرية التي أعلنت الخبر لم تكتف بقرار عزل بلخادم من الرئاسة وإنما من حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه بوتفليقة شرفيا. وفيما تضاربت الروايات حول الأسباب الحقيقية التي أدّت لفصل بلخادم من أجهزة الدولة بهذا الأسلوب “المخزي”، علمت “البلاد” أن خروج بلخادم مؤخرا عن واجب التحفظ وخوضه في شأن ديبلوماسي يتعلق بالعلاقات الجزائرية الفرنسية في عهدها الجديد وتعليقه على قرار المشاركة في استعراض 14 جويلية بباريس الذي اتخذه رئيس الجمهورية بأنه “مخزي ولا يشرف الدولة الجزائرية ولا حزب الأفلان”. وأنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس مهام عبد العزيز بلخادم من منصبه الوزاري لأسباب تبقى غامضة لم يذكرها القرار الرئاسي.
الخبر منقول