السلام عليكم و رحمة الله،
على ما أظن يجب تحديد موطن النزاع، فالإخوة المتأثرون بالتصوف هنا يتبرأون من الشركيات (على الأقل الظاهرة) التي وقع فيها الكثير من المتصوفين، و في نفس الوقت يرمون "المتمسلفه" (كما يسمونهم) بالتكبر و التكفير. أما التكبر فهو طابع نفسي لا علاقة له بالمنهج، فالكثير من المتصوفين الذين أعرفهم متكبرين، و أي تكبر أخطر من التكبر على الحق، أما سوء الخلق الذي نجده عند بعض السلفيين - هداهم الله - لا علاقة له بمنهجهم بل نجده عند غيرهم من الناس لماذا نركز فقط على السلفيين.
و لكي لا نبتعد عن الموضوع الأصلي فاعلمي حفظك الله أن من ينتسبون إلى السنة لا يقبلون الأحاديث و الروايات و الحكايات إلا بعد التأكد من المصدر، القضية ليست تصديقك أو تكذيبك، و كما سبق ذكره يجب وضع الإنسان الذي ظهرت عليه هذه الصفات على ميزان الشريعة، فإن غلبته نجزم أنه شيطان. هذه الإمرأة لا تعرفينها و لم تأتي بأي مصدر (لكي نرى هل الراوي من الثقات أم لا)، و السني لا يؤمن بأغلب هذه "الكرامات" المعاصرة لأنها تقع على يد مبتدعة، و كما سبق ذكره لا تكون الكرامة كرامة إلا إذا كان صاحبها من الصالحين... و هل من الصلاح دعاء الأموات و التبرك بتراب قبورهم لا حول و لا قوة إلا بالله! مشكلتكم لا تريدون أن تروا حقيقة أن كل هذه البدع و الخرافات ما هي نابعة من الكتاب و السنة.
إذن، هل من مصدر؟