صباح بعبق المودة والاحسان.
سألوها يوما لماذا ملكتي قلب زرجك حتى أصبح لا يرى  في الكون غيرك ؟
أجابت بكل ثقة وتواضع : " قد لا أكون الأجمـــل وقد لا أكون الأروع ولكن إن آذاني زوجي أصفح ، وإن جاءنى مهموما أسمع ،  وإن أعطانى كثيرا أمدح ، وإن أعطانى قليلا أقنع  ، هكذا علمنى ربى ، الود لا أقطع والطاعة لا أمنع ومهما حصدت شوكا أظل للورد أزرع " .
* فأين موقعكن منع أيتها المنتطعات الغافلات اللواتي آثرنا الجحود والاستعلاء والنكد ؟؟
* ما أعظم  شأن المرأة  ! لقد حضاها الله تعالى بميزات وفضائل فريدة ، لم يمنحها لغيرها :
* فى طفولتها تفتح لأبيها بابا فى الجنة .
* وفى شبابها تُكمل دين زوجها .
* وفى أمومتها تكون الجنة تحت قدميها .
                   أكرمها أيها الزوج الطيب ، فهي خير متاع لك في الدنيا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا ماع وخير متاعها المرأة الصالحة" . رواه مسلم.
                                   لكم كامل المودة ,
