أستاذتي الفاضلة نور قررتِ الهروبَ من جحيمِ الصمتِ
فنثرت هاهنا وردا و ريحانا.
صقلتكِ الأحزان وهموم الأمة فأصبحت تهدين بكلماتك السعادة لمن فقدها .فليس من السهل أن تفر الحروف وتلتف حول جذوع الآلام بحنية أنثى و أشواق أنثى.
أشفق على كلماتك كثيرا و ألتمس لك العذر في المثل العربي الشهير
( قال الجدار للوتد: لِمَ تَشُقُّني؟ قال: سل مَن يَدُقُّني ))
أستاذتي الكريمة كلماتك كاللوحة الشهيرة موناليزا ، نراها كيفما تكون مشاعرنا لا بأعيننا ، والمشاعر نادرا ماتخطئ.
أعذريني أميرة الحرف الندي لم أرى لجموح كلماتك هزيمة ، و لم ألمح لفرس جنونك إدبارا ، ملكت الحرف من ناصيتة عنوة كعادتك فنحتِ على جوانب أركان المنتدى لوحات فنية راقية.
كلمات راقية نُسِجتْ من خيال مجنَّح بحروف من حرير ، سلمت أناملك.
أخوكم يوسف زكرياء.