أنا هنا ..أخط هنا .. لأشي بقائي هنا .
لن أحتج و لن أطيل التنديدْ.
لن أهجو العرب و لن أفرش ماضيهم المجيدْ.
سأخاطبني و حسب . سأخاطب فيَ الرجاء .
و بحثي جهرا عن الرضى و عشقي سرا للبقاء .
أهذا ما يدعونه رياء ؟
أرثي البراءة و أنا أحتضن الوسادة .
أستلذ الجبن و أزعم سعيي للشهادة .
أسكب دمعا زائفا ليلا . و ظهرا أضبط المكيف بأعلى درجات البرودة .
ليتجمد الدم الساري .
كما تجمد ضميري المتواري .
و عروبتي الموءودة .
أناقش بجدية .. مستجدات القضية .
و قبل غفوتي لابأس بشيء من تسلية .
هذه أنا ,, مسلمة ,, إنتسابي عربية .
مُستأصلة الضمير .. مجهولة الهوية .
فلا أظن أجدادي يرضون أن أنعتني بالجزائرية .